تم بولاية مستغانم إبرام ثلاث اتفاقيات تعاون للتكوين في مجالات الإلكترونيك الصناعية والبناء والصيد البحري وتربية المائيات, حسبما أعلن عنه اليوم الأحد المدير الولائي للتكوين والتعليم المهنيين, عبد القادر طويل. خلال إشراف السلطات المحلية على انطلاق السنة التكوينية 2020-2021 , اوضح السيد طويل أن إبرام هذه الاتفاقيات يدخل في إطار برنامج عمل يهدف إلى إدراج وتطوير المهن المتعلقة بالصيد البحري وتربية المائيات والسياحة والفندقة والبيئة سيتم إنجازه بداية من شهر فبراير المقبل. وفي هذا الصدد تم اليوم إبرام اتفاقية بين قطاعي التكوين والتعليم المهنيين والصيد البحري والموارد الصيدية في انتظار انتهاء اللجان المشتركة من إعداد وثيقتين مماثلتين خاصتين بقطاعي السياحة والبيئة, حسب ذات المتحدث. كما قامت بذات المناسبة مصالح التكوين والتعليم المهنيين بالتوقيع على اتفاقيتين مع شركة الكابلات الجزائرية (فرع المجمع الصناعي سيدي بن ذهيبة) ومجمع "البيرق للبناء" تخص التكوين في مختلف تخصصات الإلكترونيك الصناعية ومهن البناء. وستسمح هذه الاتفاقيات بتأهيل اليد العاملة في القطاعات المعنية وتحيين مضامين التكوين المهني بهذه المجالات مع إتاحة الأنماط المتخصصة وتوفير الأدوات البيداغوجية والفضاءات للتربص داخل المراكز وتنصيب الممتهنين على مستوى الورشات والوحدات الصناعية والإنتاجية. للإشارة, التحق اليوم بمعاهد ومراكز التكوين المهني والتمهين بمستغانم زهاء 6.500 متربص من بينهم 3.600 في نمط التمهين و1.950 في التكوين الإقامي و500 في التكوين التأهيلي الأولي والمتعلق بالمرأة الماكثة بالبيت وتكوينات الوسط الريفي. ويتوفر القطاع بولاية مستغانم على 16 مؤسسة تكوينية بينها 13 مركز تكوين وتمهين ومعهدين وطنيين متخصصين وملحقة واحدة للتكوين فضلا عن 800 سرير بالنسبة للنظام الداخلي و1400 مقعد نصف داخلي تضاف إلى 12 مدرسة خاصة توفر 540 مقعد, كما أشير إليه.