- البطاطس ب65 دينار والطماطم ب120 دج والثوم ب1200 دج للكلغ تشهد العديد من الأسواق اليومية عبر مختلف مناطق الولاية، على غرار سوق "الأوراس" و«المدينة الجديدة" و«ايسطو" و«حي الصباح" ارتفاعا محسوسا في أسعار الخضر والفواكه بزيادة قاربت الضعف، الأمر الذي تذمر منه الكثير من المواطنين، لاسيما محدودي الدخل والمعوزين الذين التقت بهم "الجمهورية " خلال الزيارة الاستطلاعية التي قمنا بها أمس إلى سوق الأوراس "لابستي" سابقا. حيث أكدوا بأن السلع لم تصبح في متناول البسطاء رغم أنها من الضروريات مثلما هو الشأن بالنسبة للبطاطس التي قدر ثمنها ب 60 دج للكلغ والطماطم ما بين 100 و120 دج، إلى جانب الخس الذي تراوح سعره بين 60 و80 دج والبصل ب70 دج، كما مست الزيادات الجزر الذي بلغ ثمنه ما بين 40 و50 دج والخرشف ب120 دج، إلى جانب الثوم الذي تراوح ثمنه بين 1000 و1200 دج للكلغ، علما بأن مجمل تبريرات تجار التجزئة صبت في ارتفاع الأسعار بسوق الجملة للخضر والفواكه، إضافة إلى التكاليف التي يضطرون إلى تحملها من أجل نقل البضاعة وأعباء الخسارة حيث يرمون غالبا كميات معتبرة من الخضروات الفاسدة التي تتواجد أسفل الصندوق. يأتي هذا في الوقت الذي أرجع بخباز رئيس اتحاد تجار الجملة للخضر والفواكه بسوق "الكرمة"، سبب ارتفاع الأسعار إلى المضاربة من قبل تجار التجزئة الذين استغلوا فرصة غياب المراقبة وقلة المغياثية للضرب بجيوب المواطنين البسطاء مصرحا بأنه رغم انخفاض الأسعار بسوق الجملة إلا أنهم سجلوا تراجعا في الإقبال من قبل تجار التجزئة، الذين يفضلون اقتناء الخضروات من مدينة مستغانم "سوق الليل" بحثا عن سعر أقل، مشيرا إلى أن معظم الأسعار لدى الوكلاء في متناول الجميع، مثلما هو الشأن بالنسبة للبطاطس التي لا يتعدى ثمنها ال30 دج والجزر ب25 دج والخس ب20 دج إضافة إلى الطماطم ب75 دج والشمندر ب25 دينار والخرشف ب100 دج والفراولة ب100 دج والتفاح ب200 دج والموز ب190 دج، مصرحا بأنهم سيعقدون اجتماعا مع تجار التجزئة بغية بحث الأسباب التي جعلتهم يعزفون عن الإقبال على سوق الجملة بالكرمة، لاسيما ما يتعلق باقتناء الخضروات مطالبين بضرورة تعزيز المراقبة على مثل الأسواق، من أجل ضبط الأسعار خاصة مع اقتراب شهر رمضان للقضاء على تخوفات المواطن الذي يبقى الضحية الأولى لهذا التقليد الذي اعتاد عليه مع اقتراب مثل هذه المناسبات، مشيرا إلى أنه رغم وفرة منتوج التمر الذي لا يتعدى ثمن النوع الجيد ال650 دج إلا أنه أضحى يباع بما لا يقل عن 750 و800 دج بأسواق التجزئة والمحلات التجارية لاغتنام بعض التجار تزامن الفترة مع رغبة الكثير من المواطنين في أداء مناسك العمرة خلال رمضان حيث يقومون باقتناء كميات معتبرة من التمور لأخذها إلى البقاع المقدسة.