أكد المناجير بن قورين عقب فوز الفريق بهدف دون رد ضد نجم مقرة على أن الرئيس الهناني ومساهم جديد والذي لم يذكر إسمه لكنه كان يقصد كسيس، على أنهما وضعا شروط له قبل بداية الموسم، منها التوقيع لإبن أخ رئيس الاتحاد ، وتعيين كسيس مدير عام ، وجلب المدرب سليماني،وأن الكتلة الشهرية للاعبين لا تتعدى مليارين و200 مليون ، مبديا رضاه عن ما قدمه لحد الآن للفريق، ولولا قضية الإجازات لكان فريقه في المرتبة الأولى،ذاكرا بعدها بعض الأسماء على غرار شخص دخيل على النادي ، وعودة المساهمين بمجرد وصول الأموال من نفطال. «الهناني طلب مني التوقيع لإبن أخيه» ورغم أنه كان بالأمس يمدحه، إلا أن المناجير بن قورين وفي أول فوز للفريق راح يغير من أقواله، حيث تحدث عن رئيسه الهناني بأنه وضع عراقيل له وللفريق وطالبه بالتوقيع لإبن أخيه الذي لم يلعب منذ موسمين وقال عن هذا الموضوع:« لقد تعرضت لضغوطات قبل بداية الموسم، بعد أن جلبت العديد من الأسماء راح الهناني يطالبني بالتوقيع لإبن أخيه وهو ما رفضته، خاصة أنه لم يلعب منذ موسمين، ومن غير المعقول تحويل النادي لملكية خاصة لبعض الأطراف.» « مساهم أراد أن يكون مدير عام ويجلب المدرب سليماني» وتحدث بن قورين عن المساهم الجديد والذي كان يقصد به كسيس عبد المالك الذي حسب المناجير طلب منه مساعدته للوصول لمنصب المدير العام، وكذا يتم جلب المدرب سليماني للفريق وهذا ما رفضه بن قورين الذي أكد على أن هؤلاء يتمنون سقوط الفريق وقال :« المساهم الجديد والذي لا يملك حتى 100 مليون، طلب مني أن أساعده لبلوغ منصب مدير عام، ويتم جلب المدرب سليماني، وأنا متيقن من أن هؤلاء لا يهمهم سقوط الفريق للرابطة الثانية.» « الكتلة الشهرية للاعبين لا تتعدى مليارين و200 مليون» وكرد على قضية الرواتب والكتلة الشهرية للاعبي هذا الموسم إعترف بن قورين على أنها تخطت المليارين لكن بأسماء معروفة في الساحة الرياضية والتي وإن تم تأهيلها لكان الفريق في المرتبة الأولى حسبه وقال :« الكتلة الشهرية للاعبي هذا الموسم وصلت لمليارين و200 مليون، لكننا جلبنا لاعبين مميزين وبشهادة الجميع، ولو تم تأهيلهم لكنا في المرتبة الأولى.»»وفي الأخير راح بن قورين يرسل رسائل مشفرة لمساهم وأطراف ترفض قدوم شركة للفريق وقال عنهم:« على المساهم الجديد ومن معه إلتزام الصمت أحسن من أن أكشف العديد من الأمور، هناك أطراف لا تريد قدوم شركة حفاظا على مصالحها الشخصية .»