فتح أحد المساهمين الجدد المدعو كسيس عبد المالك النار، على الإدارة الحالية التي يقودها مرسلي وبن قورين وبوعناني ويحمّلهم مسؤولية ما يحدث داخل الفريق من مشاكل وصراعات ورمى بسهام الاتهام على الإدارة التي -حسبه- خانت الثقة بينها وبين المساهمين من البداية. إذ اعتبر أنه في الصائفة المنصرمة كان قد اتفقوا على جلب المدرب سليماني حتى يتم خفض الكتلة الشهرية للرواتب حتى لا تتعدى مليار ونصف لكنهم تفاجؤوا بجلب المدرب بوغرارة من قبل المدير العام مرسلي والمناجير العام مع انتداب 14 لاعبا وبكتلة شهرية فاقت 2,4 مليار، مؤكدا على أن المساهمين لا دخل لهم لا من قريب أو من بعيد وأنهم لا يملكون أي وثيقة رسمية. وعرّج المساهم الجديد أنه قام بعدة مهام موكلة له من رئيس مجلس الإدارة الهناني عبد الغاني على غرار تجهيز فندق الفريق المتواجد بالمركب الأولمبي 24 فبراير وذلك حتى يتم تجنيب الفريق قيمة مالية ضخمة تصرف بالفنادق الخاصة التي فاقت في ثلاثة أشهر المليار وهو ما حزّ في نفسه كثيرا كما أكد على أن الفريق تنقل مرتين إلى البرج والساورة بأموال ممنوحة من رئيس مجلس الإدارة. كما أضاف المعني، بأن المساهمين قد قرّروا تقديم استقالة جماعية خلال منتصف هذا الأسبوع في ظل مطالبة الأنصار الرحيل الكلي للإدارة والمساهمين، رغم أن قانون الشركة الرياضية يؤكد أنه لا تقبل استقالة المساهمين إلا إن كان البديل موجودا. في ذات الصدد، طالب أنصار إتحاد بلعباس من وزير العدل حافظ الأختام بلقاسم زغماتي، بضرورة التدخّل ومحاسبة كل مسؤول جعل فريق المكرة يغرق في المشاكل مع وضع حد للصراعات الحاصلة بين المساهمين والإدارة الحالية. للتذكير، دخل إتحاد بلعباس التاريخ بأول فريق يلعب ست جولات بلاعبي الرديف وبدون إجازات وبدون مدرب، فمنذ 1933 لم يمر الفريق بهاته الكارثة، بسبب سوء التسيير الحاصل في بيت الإتحاد الذي تنقل يوم أول أمس السبت، إلى الشلف لحساب الجولة السادسة من البطولة المحترفة الأولى موبيليس، وبات الفريق يعيش أوضاعا مزرية وكارثية من كل الجوانب، أبرزها سابقة لم يعشها النادي وهي عدم تأهيل اللاعبين طيلة ست جولات وعدة أشياء أخرى التي وجب على العدالة أن تتدخّل بضرورة محاسبة كل من جعل الإتحاد يتّجه للهاوية. وعرف بيت المكرة مؤخرا عدة مشاكل، حيث قرّر مدير فندق بني تالة طرد اللاعبين من الفندق وذلك بعد تحمّله طيلة شهرين كاملين بدون تلقيه ولا سنتيم لتعداد المكرة من مصاريف الأكل والمبيت، تعداد المكرة قاموا بمغادرة فندق بني تالة وهذا بناءً على طلب من صاحب الفندق وتوجّهوا نحو فندق الملعب والذي تم تجهيزه مؤخرا ليكون تحت تصرّف إدارة النادي. ومن جهة أخرى، حدث أمر غريب ولا يليق بفريق محترف أن يحدث له مثل هذا المشكل، حيث لم يجد الفريق مصاريف التنقل إلى الشلف وطالبت عناصر أخرى بمنحة التعادل ضد البرج . شدّ رفقاء ليث رحالهم عشيةأمس، على الساعة الخامسة مساءً من فندق 24 فبراير بنفس التعداد الذي لعب ضد مولودية وهران الأربعاء المنصرم ولكن السفرية تأخرت إلى ما بعد صلاة المغرب، ليتدخّل أحدهم وإعطائهم المال من أجل التنقل إلى الشلف.