أكدت كل من البروفيسور نفيسة شابني و بن تشوك سميرة من مصلحة الأوبئة و الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي «التيجاني الدمرجي « بتلمسان أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا تراجع في الآونة الأخيرة و بالرغم من أن الموجة الثانية من الوباء كانت جد صعبة إلا أن الطاقم الطبي المتخصص الذي تكفل بالمصابين قام بواجبه على أكمل وجه من خلال مجهودات مضاعفة . حيث انخفض عدد الحالات من 33 إصابة يوميا في شهر ديسمبر إلى أقل من 10 حالات في جانفي و ذكر أن شهر نوفمبر عرف ارتفاعا في الإصابات حيث استقبلت المصلحة 390 حالة من بينها 363 إصابة إيجابية وصرّحت المختصتان في علم الأوبئة و هما عضوتان في لجنة كوفيد 19 بولاية تلمسان أن الأشهر الأربعة الأخيرة من سنة 2020 عدد الحالات كان ما بين الارتفاع الكبير والانخفاض المحسوس وهذا حسب دورية طبية لمتابعة المرضى بمصلحة الأوبئة و الطب الداخلي و الجناح 470 أما الدكتور نور الدين بالطاهر من مصلحة كوفيد19 بالمستشفى الجامعي التيجاني الدمرجي أوضح أنهم أصبحوا يستقبلون الفئات العمرية التي يتراوح سنها ما بين 40 إلى 60عاما منذ دخول الموجة الثانية في سبتمبر الماضي مؤكدا أن 90 حالة مصابة بفيروس كورونا تتواجد حاليا بمصلحتي الإنعاش و الطب الداخلي والجناح 470 ومعظمهم من أصحاب الأمراض المزمنة و أن التعقيدات الصحية تظهر بعد 5 أيام من الإصابة حيث يضطر الأطباء لإخضاع المريض للأكسجين وعن الوفيات ذكر أنه تم تسجيل ما بين حالة وفاة أو إثنين يوميا كما أن الفيروس أصبح قريب جدا من الفئة التي يتراوح أعمارها ما بين 40 و 60 سنة عكس الموجة الأولى التي راح ضحيتها مسنون في السبعين سنة فما فوق.