أرجع البروفيسور بوعياد رئيس اللجنة الطبية لكوفيد 19 بالمستشفى الجامعي التيجاني الدمرجي بتلمسان سبب غلق الجناح الطبي 470 الذي كان يستقبل الحالات المصابة بفيروس كورونا بداية من أفريل المنقضي بعدما تم ترحيل المصلحة من مقر الرمشي باتجاه المستشفى المركزي ، إلى إعادة تأهيله و دعمه بالأكسجين لاسيما و أن معظم الأسرة البالغ عددها 90 سريرا كانت موصولة بقارورات الأكسجين و القلة منها موصولة بالقناة الناقلة الوحيدة التي لم تكن تستجيب لحاجة المرضى. و قال البروفيسور في تصريح ل«الجمهورية» أن قرار غلق الجناح لا يعني أن الفيروس انتهى و إنما اللجنة الطبية والقائمون على أزمة «كوفيد» أرادوا اغتنام فرصة تقلص المصابين بالولاية الذين انخفض عددهم من 40 إلى 4 حالات يوميا بتحويلهم إلى مصالح طبية أخرى. و أضاف رئيس اللجنة الطبية أن الأكسجين سيكون متوفرا بالقنوات الجديدة ب 23 ألف متر مكعب وسيتم ربط 108سريرا منهم 90 بجناح470 و 35 بمصلحة الجراحة «أ»و 24 بمصلحة الأمراض الرئوية و 16 بالطب الداخلي و28 بمصلحة الأوبئة و الامراض المعدية و التي ستكون جاهزة بذات المستلزم الطبي الأساسي و بالتالي تدارك النقص و استغلال الوضع لمرحلة قادمة لان استقرار الظرف بالجزائر عامة و تلمسان خاصة كان حافزا لإنهاء مشكل التزود بالأكسجين . و أوضح البروفيسور بوعياد أنه تم سرقة قارورات الأكسجين عندما كان الوباء في الأشهر الأولى من الانتشار و وصلت الدرجة إلى الاستحواذ على عبوات الأكسجين و كرائها بمبلغ 3000 دج و هذا ما كبد المستشفى خسارة كبيرة كما تم سرقة تجهيزات طبية .