كشف اللاعب السابق لجمعية وهران محمد بن عربة أن إدارة جديدة مستعدة لتولي زمام النادي الوهراني ، مجددا دعوته للإدارة الحالية إلى الإنسحاب. ومعلوم أن النادي الهاوي لجمعية وهران يعيش أزمة إدارية هذه الأيام بفعل عدم ترشح أي شخص بعد نهاية العهدة الأولمبية لمروان باغور ومكتبه، حيث تأجلت الجمعية العامة الإنتخابية عدة مرات. ودق محمد بن عربة، عبر فيديو على مجموعة خاصة بأنصار جمعية وهران في الفايسبوك، ناقوس الخطر بسبب تواصل الإنسداد في بيت الجمعية، حيث جاء في حديثه: «جمعية وهران في مأزق كبير والجميع يتهرب من تحمل المسؤولية، أحيي تدخلات بعض الأنصار واللاعبين السابقين والمسيرين السابقين الذين تطرقوا إلى مشاكل الفريق في الإجتماع الأخير رغم عدم اتفاقي معهم في بعض النقاط...اللاعبون هناك من تلقى عتاده وهناك من لم يتلق وهناك من له الإجازة وهناك من ليست لديه وهناك من هو مؤهل وهناك من لم يتم تأهيله بعد، وديون الفريق حدث ولا حرج، المدرب غير موجود، لا يوجد اي شيء ، الجمعية يتيمة، لكن هذه الوضعية لن تطول إن شاء الله بشرط أن تنسحب الإدارة الحالية، سأكون صريحا مع الأنصار ومع هذه الإدارة وحتى مع نفسي». وكشف بن عربة أنه تحدث مع رئيس النادي الهاوي المنتهية عهدته مروان باغور وأن الأخير أكد له انسحابه ، حيث قال أيضا: «قبل شهرين إتصلت برئيس الفريق وتحدثنا وأكد لي انه سينسحب فاقترحت عليه التوسط لدى بعض الأشخاص لتولي زمام الفريق لكن ما حدث فيما بعد أنه لم يرد على اتصالات هؤلاء الأشخاص وعليه فهمت أنه لا يريد الإنسحاب، في الحقيقة هو حر فإن أراد المغادرة فليغادر وإن أراد البقاء فليبقى لكن ما هو غير عاد هو اختفائه في هذه المرحلة وإهماله للفريق وترك الغموض يسود حول نيته الحقيقية حول ما إذا كان يريد البقاء أو الإنسحاب، البعض يقول هذه المسرحية وحسب رأيي فالجمعية أصبحت مسرحية منذ عدة سنوات والجميع يشارك في ذلك». «لست هنا لمحاسبة المسيرين أو لبيع الأوهام وأنا ماض في مشروعي» وكشف بن عربة أن المستثمرون الجدد جاهزون إلى جانب شركة لتولي زمام الفريق، داعيا في الوقت نفسه الإدارة الحالية إلى تسليم المهام والخروج من الباب الواسع ، حيث أضاف: «أعتقد أنه هذه فرصة لمروان باغور للخروج من الباب الواسع فأنا لست ضده كشخص فقد تحدث معي بصراحة، لكنه لا يملك خبرة في التسيير وليس لديه المقومات ليسير فريقا بحجم جمعية وهران ، وأقول له من هذا المنبر أنا جاهز والمستثمرون جاهزون وعلينا بفتح رأس المال ليأخذ كل طرف حقه ، عوض اتباع سياسة الأرض المحروقة تحت شعار «نلعب ولا نحرم» ... منذ 8 أشهر وأنا أعمل في الخفاء رغم الصعوبات التي فرضتها جائحة كورونا وقد توصلت إلى اتفاق مع رجل أعمال وقمت بعمل لم يقم به مسيرون لهم سنوات في الجمعية ، لست هنا لبيع الأوهام ، وأقوم بهذا حبا في الفريق وكل عائلة بن عربة بوهران معروفة بتعلقها بالجمعية ، عموما سواء ترشح مروان أو ترشح شخص آخر هذا لا يهم بل المهم أن المستثمرون جاهزون والشركة جاهزة لقيادة الفريق، أما إذا كنتم لا تحبون الخير لجمعية وهران فتشبثوا بمناصبكم، وأنا لا يهمني إن كنت رئيسا للنادي الهاوي أو لشركة النادي فأنا هنا لخدمة الجمعية ولدي في مشروعي إنجاز مركز تكوين بالتنسيق مع أشخاص مؤهلين ، فالعملية سهلة فقط وعلينا العمل سويا والتصالح ، فقد وجب على مروان تسليم المهام إلى شخص آخر مثلما فعل من قبله دادي عندما سلم المهام لمحياوي ومثلما فعل ايضا بن قرعة، وهكذا يجب أن تكون عائلة لازمو ، ليس عيبا إن أخفق شخص في التسيير ونحن لسنا هنا لنحاسبكم، لكنه لا ينبغي الإختفاء عن الأنظار وترك الأمور مبعثرة ومبهمة».