تواصل إدارة المكرة إغراق الفريق بكل الطرق، فرغم أنها لا تملك السيولة المالية لجلب الإجازات، أو بالأحرى لجلب قارورات الماء، هاهي تضاعف من متاعبها بسبب غياب المدرب الرئيسي على التماس وهو ما كلف الفريق لحد الآن 80 مليون في 4 مواجهات، وهي العقوبة التي سلطتها اللجنة على الفريق حيث يضطر الإتحاد لدفع 20 مليون في كل مواجهة ، في إنتظار أن ترتفع في لقاء بسكرة أيضا.في خرجة كانت منتظرة، وكرد على تصريحات المناجير بن قورين راح الرئيس الهناني يصف المناجير بن قورين وبعض الأطراف التي تؤيده بالعصابات التي أضرت بالإتحاد، مبديا إستغرابه مما بدر من بن قورين ، على غرار قضية مطالبته له بالتوقيع لإبن أخيه، وجلب المدرب سليماني، وتعيين كسيس مديرا عاما وهو ما نفاه الهناني، الذي تحدى مناجيره بجلب الإجازات وكشف رواتب اللاعبين التي تتحدى المعقول حسب الرئيس الذي قد يحيل بن قورين على المجلس التأديبي وبعدها ينهي مهامه رسميا وفق ما يسمح له به القانون، هذا وأكدت مصادر مقربة من الرئيس الهناني من أن هذا الأخير راح يستنجد بمحضر قضائي من أجل جلب الملفات والوثائق الإدارية التي لازالت بحوزة المناجير والمدير العام أيضا، تمهيدا للتخلي عنهما وإستبعادهما من الفريق. وتحدث الهناني عن بن قورين ووصفه بالعصابة رفقة بعض الأطراف حيث قال :« بن قورين ومن معه كونوا عصابة داخل الفريق وباتوا يتحكمون في كل كبيرة وصغيرة ، وهم يتجهون نحو إسقاط الفريق بطريقتهم هذه ، فمن غير المعقول أن تصل ديون فندق لما يقارب المليار، وأمورا أخرى سأكشفها لاحقا.»