-336 عونا طبيا متخصصا للإشراف على الحملة - التلقيح سيرفع المناعة الجماعية ب70بالمئة - التطعيم على مرحلتين وسيتواصل على مدار السنة من المقرر أن تنطلق عملية التلقيح ضد «كوفيد19»، بداية من الأسبوع المقبل، بمجرد وصول أول حصة من لقاح «سبوتنيك 5» الروسي، المنتظر استلامها نهاية الأسبوع الجاري، فيما تستمر عملية التلقيح لمدة سنة كاملة ويستفيد كل شخص من جرعتين يفصل بين الأولى والثانية 21 يوما بالتحديد. وإلا اضطر الشخص المستفيد من التلقيح إلى الخضوع مجددا للعملية في حال تقدم أو تأخر عن أخذ الجرعة الثانية ولو بيوم واحد، حسبما كشف عنه السيد بودعة عبد الناصر مدير الصحة لولاية وهران أمس خلال الندوة الصحفية التي نشطها بخصوص آخر التحضيرات للشروع في عملية التلقيح خلال الأيام المقبلة، والتي أكد بخصوصها بأن جميع الإجراءات قد اتخذت بتخصيص ست شاحنات مجهزة بالتبريد أقل من 20 درجة سيتم عن طريقها جلب اللقاح من معهد باستور وفقا لشروط حفظ صارمة ومتابعة تفاديا لتلف الحصة في حال وقوع انقطاع ولو لمدة قصيرة لشروط التبريد. كما صرح ذات المسؤول بأن عمال القطاع الصحي هم الفئة الأولى التي ستستفيد من التلقيح ليليها تدريجيا فئات أخرى من المواطنين كما ستخصص العيادات للعملية في المرحلة الأولى في حال كان عدد الملقحين بين 200 و300 في اليوم الواحد، أما في حال تجاوز هذا العدد إلى بين 300 و400 خاضع للتلقيح فستتم الاستعانة بالقاعات الكبرى مثل قصر الرياضات أو قصر المؤتمرات بحي العقيد لطفي، وصرح أيضا بأن عملية التلقيح يشرف عليها أعوان طبيون متخصصون في التلقيح وعددهم 336 عونا أغلبهم أطباء عامون ومتخصصون كما أن الشخص المستفيد من التلقيح يبقى بعد حصوله على جرعة اللقاح نصف ساعة بالمركز تحث المراقبة، وفي حال عدم وقوع أية مضاعفات يغادر مؤكدا بأن اللقاح ليست له أية مضاعفات خاصة إنما مثله مثل أي لقاح آخر له مضاعفات معروفة قد تصاب بها قلة قليلة من الخاضعين للتلقيح ومنها الحساسية أو الحمى وغيرها... لذلك تباشر اليوم مديرية الصحة حملة تحسيسية وسط المؤسسات والأماكن العامة لإبراز أهمية اللقاح وصورته كونه سيساهم في رفع المناعة الجماعية ضد هذا الوباء بنسبة تتراوح بين 60 و70 بالمئة غير أن الشروع في عملية التلقيح، لا تعني التخلي عن الإجراءات الوقائية والبروتوكول الصحي، موضحا بأن جميع إجراءات النظام الطبي المنتهجة اليوم للتكفل بالمصابين ستبقى بما في ذلك الكلوروكين و« بي سي آر» وغرف الإنعاش والمصالح الخاصة بكوفيد وغيرها. أما فيما يتعلق بتقديم اللقاح فصرح بأنه اختياري وليس اجباريا حتى على أعوان الصحة غير أن الأمر بالنسبة للطاقم الطبي يبقى ضروريا لأنهم في الجبهات الأولى والأكثر عرضة للوباء. أما عن حصة وهران من اللقاح فصرح بأن العدد تحدده الوزارة ولم يتم الكشف عنه لحد الآن غير أن المديرية قدمت أرقاما عن الفئات المحتاجة اللقاح، ويقدر عددها ب 124 ألف شخص منهم 70 ألف من القطاع الصحي، أما عن حفظ اللقاح فستكون تحت 20 درجة، وقد خصص مركز تخزين واحد بطاقة استيعاب تقدر ب 60 ألف جرعة، وسيكون مؤمنا كما أن نظام توزيع اللقاح يمنع تسريبه لأن كل حصة ستقدم لمراكز التلقيح تخص اليوم نفسه فقط وتكون المحاسبة بالقارورات الفارغة.