انطلقت زوال أمس عملية التلقيح ضد فيروس كورونا على مستوى ولاية مستغانم، حيث كانت البداية بالمؤسسة الاستشفائية للأمومة لالة خيرة بعاصمة الولاية مع أخذ أولى الجرعات من طرف مستخدمي الصحة بحضور السلطات الولائية و عدد من مديري القطاعات، قبل أن تشرع بقية المستشفيات و المراكز الصحية الأخرى في نفس العملية منها المؤسسة الاستشفائية ببلدية ماسرى. حسب ما استقته الجمهورية من معلومات من مصادرها الطبية التي كشفت أن الجرعات وصلت مساء أول أمس إلى مستغانم و قد تم تخزينها في الأماكن المخصصة لها على مستوى البلدية و قدر عددها ب557 وحدة فقط و هي حصة ضئيلة جدا لا تكفي حتى عدد موظفي الصحة فما بالك بالسكان. و قد تم تجنيد عدد معتبر من الأطباء و شبه الطبيين و الإداريين لهذه العملية حيث قدر عددهم ب419 موزعين على 62 فرقة طبية تنشط عبر 62 هيكلا صحيا منتشرا بالولاية. يحدث هذا في ظل الصعوبات التي واجهها الإعلاميون و الصحفيون في الوصول إلى المعلومة على مستوى ولاية مستغانم . «مير»عين النويصي يؤكد جاهزية البلدية للتلقيح في هذا الإطار كشف بعايزية رئيس بلدية عين النويصي في تصريح للجمهورية أن البلدية مستعدة للعملية من حيث التجهيزات والمواقع، إذ حسبه تم تخصيص مكتبة البلدية و قاعة الحفلات و المركز الثقافي بأولاد حمدان لاستقبال السكان و تطعيمهم باللقاح مع الاستنجاد بالجمعيات النشطة من اجل المساهمة في عملية التنظيم.