استعدادات حثيثة يقوم بها القطاع الصحي بولاية مستغانم تحضيرا لاستقبال أولى الجرعات من اللقاح المضاد لفيروس كورونا و من تم الشروع في العملية غيرأنه حسب مصدر طبي انه لم يتم تحديد حصة الولاية من هذه اللقاحات بسبب عدم اتضاح الرؤية من العملية التي تم الشروع فيها أمس بالبليدة و أضاف ذات المصدر ان عملية التطعيم ستكون بصفة تدريجية و كشف أنه من المنتظر أن تكون حصة مستغانم من الجرعات التي سيتم جلبها من الدفعة الثانية مشيرا أن كل شيء متوقف الآن و ينتظر الضوء الأخضر من السلطات العليا. أما عن استقبال الطلبات من السكان بخصوص اخذ الجرعات فذكر المتحدث بأنه كان محتشما بسبب تحفظ الغالبية منهم من هذا اللقاح الذي أكد انه بطبيعة الحال اختياري و ليس اجباري.هذا و تحسبا لهذه العملية،سخرت مديرية الصحة و السكان للولاية طاقما بشري هاما مكونا من 419 طبيبا و شبه طبي و إداري موزعون على 62 فرقة للتلقيح ضد فيروس كورونا و الذي كان قد استفاد خلال الأسبوع الفارط من تكوين خاص حول كل الأمور المتعلقة بعملية التطعيم. وحسب مصدر مسؤول من مديرية الصحة أن هذه الفرق الطبية ستشرف على عملية التلقيح على مستوى 62 هيكلا صحيا تم تسخيرها لهذا الغرض إلى جانب تخصيص 34 مصحة لتطعيم السكان باللقاح و 28 أخرى مخصصة لتلقيح مستخدمي قطاع الصحة حيث أكّد البعض ممن تحدثا إليهم أن لا بديل حاليا للقاح من أجل اكتساب المناعة ضدّ كورونا. في سياق ذي صلة،تم تخصيص أماكن التخزين و التبريد مطابقة للمعايير العلمية و التقنية بهدف المحافظة على فعالية الجرعات التي وفق ذات المصدر ستعطى في مرحلتها الأولى مستخدمي القطاع و الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة و البالغين من العمر 65 سنة فما فوق و أصحاب المهن الإستراتيجية.