إستغنى الرئيس الهناني عن خدمات المدير العام مرسلي، وقرر ترك المنصب شاغرا، في غياب رجل كفأ يمنحه شرف التواجد على رأس الفريق وقيادته لبر الأمان من خلال الدفاع عن حقوقه، توفير السيولة المالية والتخلص من المشاكل والمحيط المتعفن، ليكون بذلك ثالث تغيير على مستوى الإدارة ، بعد كل من المناجير والكاتب العام واللذان أنهى الهناني مهامهما مؤخرا، وحسب مصادر مقربة من الفريق فإن الرئيس الهناني سيستنجد بمقدس عباس الذي سيسند إليه مهمة مدير إداري، بينما سيكون الحكم السابق ناصري كاتبا عاما، وسيتكفل المساهم كسيس بمهمة مرافقة الفريق في تنقلاته حتى تضبط كل الأمور ويعود الفريق للسكة الصحيحة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى نفى الهناني أن يكون هو من إتصل بالمدرب بوعكاز، وأكد في إتصال هاتفي ل« الجمهورية « على أنه يفاوض حاليا المدرب ماضوي، ولم يسمع عن تواجد بوعكاز في لقاء إتحاد العاصمة إلا عبر الوسائل الإعلامية، ليبقى السؤال في من كان وراء جلب بوعكاز لبلعباس؟