لم يتقبل والي ولاية معسكر عبد الخالق صيودة خلال زيارته لبلدية سيق وتيرة التقدم في اشغال انجاز القاعة متعددة الرياضات وملعب كرة القدم الذي يتسع ل20 ألف مقعد واللذين سيتم وضعهما تحت تصرف منظمي العاب البحر الابيض المتوسط المقررة بوهران السنة المقبلة واللذان يشكلان مع المسبح وميدان العاب القوى القطب الرياضي.هذا التأخر في انهاء الاشغال بات يثير القلق كما أثار غضب المسؤول الاول على الجهاز التنفيذي الذي وبّخ المسؤولين المعنيين ومكاتب الدراسات أمام صمتهم عما يجري أو على إجاباتهم المراوغة.فحسب التوقعات،مشروع بهذا الحجم انطلقت الاشغال به سنة 2014،كان من المفروض استلامه في ايام سابقة.شروحات وردود عشوائية جعلت والي الولاية لا يقتنع ويبرمج مع التقنيين ورؤسائهم الإداريين وكذلك مدير الشباب والرياضة الجديد اجتماعا عاجلا بعد ظهر نفس اليوم بمقر الديوان لمحاولة حل المشكلة ووضع كل مسيّر قطاعٍ أمام مسؤولياته،محذرا بإيداع شكوى ضد كل مخالف لالتزاماته وللشروط المطلوبة