مع إقتراب موعد المباراة المقبلة التي سينزل فيها الاتحاد ضيفا على سريع غليزان، فإن المسؤول الأول على الجهاز الفني «بوعكاز» ، وجّه كامل اهتماماته لهذه المواجهة النارية، حيث أنه يبقى يسابق الزمن من أجل إيجاد الوصفة اللازمة التي تساعده على قيادة الفريق لتحقيق الانتصار الثاني تواليا، بعد ذلك الذي كان أمام شبيبة سكيكدة في أول تحد له،وبالموازاة مع رغبته في تطبيق البرنامج الذي يراه ملائما من أجل تجهيز التشكيلة جيدا للموعد المقبل، فإن التقني التونسي ، يبقى يشدّد في الجهة المقابلة من ذلك على ضرورة التحلّي بالجدية في جميع الحصص التدريبية الحالية، والابتعاد قدر المستطاع عن التخاذل، لأن الوضعية الحالية التي يوجد فيها الفريق تفرض مضاعفة الجهود أكثر، قصد تحقيق نتائج إيجابية من شأنها إبعاد الفريق عن منطقة الخطر بشكل نهائي، بعد أن طبّق نصف البرنامج الذي يسبق مباراة «الرابيد» خلال اليومين الفارطين، فإن المدرب «بوعكاز»، سيسعى رفقة المساعد «حدو»، على إتمام ما شرعا فيه ، حيث يهدفان حاليا لتطوير الأشياء الإيجابية التي وقفا عليها في مباراة الشبيبة، والمباريات التطبيقية كما لن يغفل أيضا الثنائي المذكور على تصليح بعض النقائص، فيبقى المدرب «بوعكاز»، يصرّ أيضا على صنع روح المجموعة داخل التعداد، من خلال تفادي الخلافات وتسبيق المصلحة العامة على جميع المصالح الشخصية، وفي الجهة المقابلة، فإن لاعبي اتحاد بلعباس يوجدون خلال الفترة الحالية في حالة معنوية جيّدة، بفضل الفوز الذي سجّلوه ضد شبيبة سكيكدة وقبله التعادل أمام النصرية ، والذي جعلهم يواصلون القفز في سلم الترتيب، ولذا فإن هذه الحالة المعنوية المرتفعة تبقى مهمّة جدا، لأنها ستمكّن الطاقم الفني من التركيز على تجهيز اللاعبين سواء من الناحية البدنية والفنية، وليس تضييع الوقت لمحاولة رفع المعنويات مثلما كان يحصل في السابق، وهو ما يشفع له باستغلال الحصص التدريبية الحالية أحسن استغلال، وإضافة إلى ما ذكر، فيبقى المدرب «بوعكاز»، يرفض التفريط في نقاط المواجهة القادمة التي تنتظرهم ضد سريع غليزان، إذ وعلى الرغم من إدراكه بأن المهمّة ستكون صعبة بعض الشيء في الداربي، إلا أن التقني المذكور يريد أن يضحي أشباله داخل أرضية الميدان، حتى ينجحوا في تدعيم رصيدهم بثلاثة نقاط ستكون ثمينة جدا، كما أنه يعرف جيدا بأن النجاح في تجاوز عقبة منافسهم المقبل، سيساعد اللاعبين على استرجاع الثقة في إمكانياتهم أكثر