- كورونا أثرت كثيرا على تحضيراتنا للألعاب «البرالمبية» كشف البطل العالمي و البرالمبي قرجنة كمال عن انطلاقه في مع نهاية العام المنصرم تحسبا لدورة الألعاب البرالمبية القادمة التي تحتضنها العاصمة اليابانية طوكيو الصيف القادم ، مفيدا أنها جاءت متأخرة نتيجة لتداعيات فيروس كورونا . كما ناشد السلطات المحلية بوهران حتى ترى في وضعيته و ينال حقه في سكن على غرار بقية الأبطال في الولايات الأخرى الذين استفادوا من سكناتهم بموجب قرار استفادة في 2016 ، مفيدا أن هذه الفئة ضحت و منحت الكثير للرياضة الجزائرية و لا تزال تعاني نقائص جمة خاصة على مستوى ولاياتها ، مؤكدا أن التحديات القادمة التي تنتظره هي مواصلة التألق في الألعاب البرالمبية ، متمنيا أن يكون سفيرا لذوي أصحاب الهمم بالألعاب المتوسطية التي تحتضنها وهران ،صيف 2022. - في البداية هل لك أن تقدم نبذة عن مسيرتك الرياضية ؟ ترعرعت في نادي شرطة وهران مع المدرب قادة كراشاي الذي اكتشفني و بعد أن تألقت محليا و دوليا في اختصاص الجلة ، القرص و الرمح فضلت تغيير الوجهة نحو المجمع البترولي. - و ما هي أبرز النتائج الدولية التي حققتها؟ الأرقام العالمية لا تزال إلى غاية اليوم بحوزتي في جلة من خلال الألعاب البرالمبية بلندن 2012_حققت ذهبيتين في بكين 2008 و لندن 2012 إلى جانب فضية في ريو و في بطولات العالم منذ سنة 2011 بنيوزلندا و أنا في المرتبة الأولى مرورا بفرنسا 2013 ،قطر 2015 و لندن 2017 و مؤخرا في الشارقة و الدبي أين حققت ثلاثة ميداليات. - و ما هي الأسباب الكامنة وراء مغادرتك لوهران نحو المجمع البترولي ؟ لا أخفي عليكم أن الامكانيات تكاد تنعدم بوهران ، فلولا التضحيات و تضافر الجهود فيما بيننا لم حققت هذه النتائج سواء المتحدث أو حتى زميلي بهلاز هواري الفضل يعود فيما حققناه بعد الله عز وجل إلى المدرب قادة كراشلي و المرافق مرسلي ، في وهران عتاد التدريب وفرناه من مصروفنا الخاص و اكتفينا بالتدرب في مركب ميلود هدفي غير المناسب ، خلاصة القول هجرنا من وهران و لم نغادر. - هل من توضيح أكثر ؟ بالرغم ما حققناه من نتائج و تشريف للرياضة الوهرانية لم ننل حقنا بعد للأسف نحن مهمشين من كافة الجوانب و تسلط علينا الأضواء في 14 مارس و أثناء جلب الميداليات في المنافسات العالمية و هذا اجحاف في حقنا ، المتحدث عكس بقية الزملاء في الولايات الأخرى لا أزال أنتظر حقي في السكن رغم حصولي على قرار استفادة موقع في 2016 بعد ألعاب ريو ، ناشدت مرار و تكرار السلطات و لا حياة لمن تنادي ، حتى تسمية هذه الفئة فيه اجحاف كبير عكس دول الخليج التي تسمى فيها ذوي الهمم و ليس ذوي الإحتياجات أو المعاقين - ما هي قادم التحديات التي تنتظرك؟ هناك ألعاب طوكيو التي سأعمل جاهدا حتى أحطم فيها أرقاما جديدة و حلمي أن أكون سفير هذه الفئة للألعاب المتوسطية التي ستنظمها وهران في 2022 و التي ستكون لها مشاركة نوعية لأبطال الحوض المتوسط لذوي الاحتياجات الخاصة الذين أكدوا لي ذلك. - و كيف هي جارية التحضيرات بعد استئناف الأنشطة الرياضية؟ نعم على غرار بقية الزملاء ، بعد أن سمحت لنا وزارة الشباب و الرياضة بذلك وفق بروتوكول صحي صارم وجب اتباعه لأخذ الحيطة و الحذر ، تحضيراتنا جارية على قدم و ساق بهدف تشريف الراية الوطنية و كسب مزيد من الميداليات تضاف للرياضة الجزائرية ، التي دائما ما تواجدت مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة أصحاب الهمم ، صحيح تأثرنا بتداعيات كورونا ، التي أخرتنا في التحضير الاستحقاق طوكيو لكن إرادتنا ستصنع الفارق. يبقى محمد علاق أحسن مثال لهذه الفئة؟ ابمرحوم علاق مثلنا الأعلى الذي نفتخر به العالم يعترف بما حققه و كان له شرف نيل وسام الاستحقاق على مستوى الجمهورية ، يستحق أكثر من اشادة شأنه شأن مجمج و العديد من الأسماء الأخرى. - كلمة أخيرة؟ شكرا لجريدة الجمهورية على هذه الالتفاتة و نتمنى أن نلقى الدعم الكافي ، حي ننجح في تحقيق انجازات كتلك التي كانت في دورة ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016 .