- الفلاحة والحرف مجالات واعدة صرح أمس إبراهيم مراد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل من عمق مداشر سيدي الجلالي بتلمسان ان السياسات العمومية للدولة تفتح ذراعيها للمواطن القاطن بالمناطق النائية خصوصا وان كافة الوزارات باختلاف دوائرها وقطاعاتها تشترك في إزاحة الغبن عن ساكنة القرى على غرار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتضامن الوطني والفلاحة. يبقى فقط على السلطات المحلية انشاء فرق متنقلة مختصة في التشغيل والمجال الاقتصادي للنظر في الرغبات المطروحة والملحة من لدن المواطن القروي الذي يحتاج الى توجيه وهذا ما ينبغي وضعه حيز التنفيذ الميداني على أساس الوصول الى تفعيل النشاط الريفي بشتى الشعب والجمع بينه وبين الوسط القروي الذي يعيش فيه من خلال الاستثمار فيما يختاره قاطنو الظل واستغلاله لتحسين ظروف الحياة. ودعا مستشار رئيس الجمهورية والي الولاية للحرص على هذه الفرقة وتكون مرفوقة بمسؤولي كافة القطاعات ذات الصلة بما يطالب به أبناء الأرياف والمناطق الجبلية ليصبحوا من حاملي المشاريع الفعّالة كتربية المواشي وتكثيف الأشجار المثمرة كالزيتون والكرز باعتبار الشعبة ناجحة بجنوب الولاية وهذا ما يجب التطلع اليه دون انتظار مناصب عمل تفتح بمناطق الظل لأن ثروتها بيد أهاليها وهو ما تطمح اليه الدولة التي تقابلهم فيها بالشروط اللازمة كفك المسالك وتهيئة الطرقات وتوفير الماء الشروب والصرف الصحي والربط بغاز المدينة والإنارة العمومية والكهربة الريفية ليبلغ النشاط القروي ذروته . واستطرد إبراهيم مراد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل قوله»نحن نسجل جميع المشاكل اثناء الخرجات الميدانية عبر القطر جنوبا وشمالا وشرقا وغربا لتسخير ما تسمح به الإمكانيات المادية المجندة لحل الانشغالات الاجتماعية والتي بدأت تاتي أكلها بالملموس دون نكرانها فهناك دواوير تنفست الصعداء واستفادت من ملحقات إدارية وخدماتية وصحية وهذا كله مبني على تذليل الصعاب الذي تحاول فيه الدولة جاهدة لتقليصه المعاناة على الساكنة ولم تكن هذا لولا تعليمة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القاضية الى التجاوب مع المطالب المشروعة والتكفل بها على أوسع نطاق باولويات لمسح المظاهر السلبية وأوجه البؤس. وقال إبراهيم مراد الذي سيواصل زيارته لليوم الثاني لنهار اليوم «حبذا لو يكفي الوقت ونطلع على ما تعيشه مناطق الظل بولاية تلمسان لكن يكفي نقل عينات عاكسة لوضع عام متساوٍ ستتضح منه الرؤى ونتمكن على رفع معاناة مواطنيها ليكون لها نصيب من الاظرفة المالية المقتطعة لعديد المشاريع حتى تنتشلها من مؤخرة الركب التنموي».