مجاعة وكوليرا وأشياء أخرى السودان يتحوّل إلى بؤرة سوداء أعلن مرصد عالمي للجوع تفشي المجاعة في 5 مناطق بالسودان محذرا من أن الخطر يهدد 17 منطقة إضافية ونحو نصف السكان بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية حتى فيفري 2025 حيث جاء ذلك في تقرير للجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي وهي بمثابة مرصد عالمي للجوع يضم وكالات الأممالمتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة هذا فيما يعيش السودان اسوا ايماه على الإطلاق بين حرب وكوليرا وأشياء أخرى.. ق.د/وكالات كشفت اللجنة أن خطر المجاعة يهدد 17 منطقة إضافية.. وهذا يمثل تفاقما واتساعا غير مسبوقين لأزمة الغذاء والتغذية . وأرجعت ذلك إلى الصراع المدمر الذي تسبب في نزوح جماعي غير مسبوق وانهيار الاقتصاد وانهيار الخدمات الاجتماعية الأساسية والاضطرابات المجتمعية الشديدة وضعف الوصول الإنساني . وأفادت اللجنة باستمرار وامتداد نطاق المجاعة التي تم الإعلان عنها في اوت 2024 في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور. وتابعت أن ظروف المجاعة تأكدت أيضا في مخيمي أبو شوك والسلام للنازحين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور إضافة إلى مناطق سكنية وأخرى للنازحين في جبال النوبة. اللجنة توقعت أن تتوسع المجاعة بين ديسمبر 2024 وماي2025 إلى 5 مناطق في شمال دارفور هي: أم كدادة ومليط والفاشر والطويشة واللعيت. وحذرت من أن خطر المجاعة يلوح في جبال النوبة الوسطى (جنوب) وفي المناطق التي من المرجح أن تشهد تدفقات كبيرة من النازحين داخليا في شمال وجنوب دارفور . وشددت على أنه من المتوقع بين ديسمبر 2024 وماي 2025 أن يواجه 24.6 مليون شخص (أي نحو نصف عدد السكان) مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد. واتهمت الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بتعطيل المساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من وطأة ما قالت إنها واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العصر الحديث . وعادة ما ينفي طرفا الحرب السودانية صحة مثل هذه الاتهامات. ومنذ منتصف افريل 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ وفق تقديرات الأممالمتحدة والسلطات المحلية. وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18. تحذير أممي من خطر المجاعة في السودان حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر من تهديد المجاعة لحياة الملايين في السودان بسبب الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع. وقال في بيان عبر منصة إكس إن المجاعة تنتشر في السودان والصراع يتصاعد وحياة الملايين في خطر . وأعرب عن أسفه للنتائج التي توصل إليها تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بشأن السودان. وشدد على ضرورة إيقاف العنف الذي ذكره كسبب لهذه الكارثة الإنسانية في السودان. والثلاثاء نشرت لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي وهي بمثابة مرصد عالمي للجوع يضم وكالات الأممالمتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة تقريرها عن السودان. وأشار التقرير إلى أن السودان يشهد أزمة مجاعة غير مسبوقة وأن 24.6 مليون شخص (ما يقرب من نصف السكان) يعانون من انعدام الأمن الغذائي. ولفت التقرير إلى رصد مجاعة في 5 مناطق بالبلاد وستكون هناك مجاعة في 5 مناطق أخرى بحلول ماي 2025. وأرجع التقرير أسباب المجاعة إلى الصراع المدمر الذي تسبب في نزوح جماعي غير مسبوق وانهيار الاقتصاد وانهيار الخدمات الاجتماعية الأساسية والاضطرابات المجتمعية الشديدة وضعف الوصول الإنساني . ولجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي وهي بمثابة مرصد عالمي للجوع يضم وكالات الأممالمتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة. ومنذ منتصف افريل 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ وفق تقديرات الأممالمتحدة والسلطات المحلية. وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.