توقّعوا أن تبعث ديناميكية تنموية ولّاة يُثمّنون توجيهات رئيس الجمهورية س. إبراهيم أبرز عدد من الولاة أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة أن التوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خلال إشرافه على افتتاح أشغال لقاء الحكومة مع الولاة يوم الثلاثاء ستعطي ديناميكية تنموية تسمح بالتكفل الأمثل بانشغالات المواطن وتعزيز المكاسب التي تم تحقيقها خلال السنوات الأخيرة. وصرّح والي ولاية عين الدفلى بوراس عيسى عزيز لوكالة الأنباء الجزائرية أن توجيهات رئيس الجمهورية للولاة والمنتخبين المحلين تتضمن خطوطا عريضة واضحة للتكفل بالانشغالات اليومية للمواطنين في جميع المجالات لاسيما الاجتماعية والاقتصادية منها مضيفا أن هذه التوجيهات تتضمن أيضا إجراءات ناجعة لمواجهة التحديات الراهنة لاسيما تلك المتعلقة بتحقيق الامن المائي والغذائي . وذكر والي باتنة السيد محمد بن مالك من جانبه أن إشراف رئيس الجمهورية على لقاء الحكومة بالولاة يدل على مدى اهتمامه وحرصه على تحقيق تنمية محلية بكل ربوع الوطن تضمن القضاء على الفوارق وتحقيق توازن تنموي لافتا في هذا الشأن إلى أن هذه التوجيهات تصب في إطار تحسين الاطار المعيشي اليومي للمواطن ودعم الاستثمار على المستوى المحلي لخلق الثروة ومناصب عمل جديدة علاوة على رفع التحديات الراهنة من أمن غذائي ومائي . وفي نفس الاطار اعتبر والي ولاية غليزان السيد مجوبي سامي أن توجيهات رئيس الجمهورية من شأنها رفع وتيرة التنمية المحلية وإعطاء دفع للتكفل الأمثل بكل انشغالات المواطنين وكذا تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية الذي يضع التكفل بانشغالات المواطن في صلب كل الاهتمامات . من جانبها أوضحت الوالي المنتدب للمقاطعة الادارية لحسين داي السيدة نجية نسيب أن توجيهات رئيس الجمهورية تؤكد مدى الاهتمام الكبير الذي يوليه للتكفل بالمواطن وانشغالاته اليومية كما انها ستعطي ديناميكية جديدة للرفع من وتيرة التنمية المحلية بما يعود بالنفع والفائدة على الصالح العام . أما الوالي المنتدب للمقاطعة الادارية الأبيض سيدي الشيخ السيد مؤذن عبد ربي فقد نوه بمضمون خطاب رئيس الجمهورية مبرزا أن التعليمات التي قدمها ستعطي دفعا قويا للتنمية المحلية بكل أبعادها كما أن الخطاب يشكل خريطة طريق للتكفل الامثل بانشغالات المواطن إلى جانب تعزيز المكاسب المحققة في كافة الميادين . واعتبر الوالي المنتدب لبريكة (باتنة) السعيد بوذهب أن توجيهات وتعليمات رئيس الجمهورية للولاة والمنتخبين المحليين هي بمثابة خطوط عريضة للعمل من أجل إحداث نقلة نوعية في الجماعات المحلية من خلال تجسيد رؤية جديدة للتنمية المحلية وجعلها قاطرة للتنمية الوطنية ومحركا أساسيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية مضيفا أن هذه التعليمات تهدف إلى تعزيز المكتسبات التي تجسدت في الفترة الأخيرة لاسيما تحسين ظروف سكان مناطق الظل . العرباوي يقف على سير أعمال الورشات وقف الوزير الأول السيد نذير العرباوي مرفوقا بوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية السيد ابراهيم مراد يوم الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة على سير أعمال الورشات المنظمة خلال لقاء الحكومة مع الولاة الذي جرت فعالياته يومي 24 و25 ديسمبر الجاري تحت شعار الجماعات المحلية قاطرة التنمية الوطنية . وخصّت ورشات هذا اللقاء المنعقد تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون آليات المالية والميزانية والأمن الغذائي والمائي الاقتصاد المحلي والرقمنة وكذا عصرنة الخدمات العمومية فضلا عن التخطيط والتسيير المستدام للمدينة لضمان بيئة حياة ذات جودة لفائدة المواطن. وبالمناسبة شدد الوزير الأول خلال زيارته للورشة الثالثة المخصصة للاقتصاد المحلي على الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية لبرنامج إنشاء مناطق النشاط المصغرة على مستوى البلديات في مواكبة الديناميكية الاقتصادية الوطنية مبرزا أهمية هذا البرنامج الممول من قبل صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية الذي سيمكن مثلما أشار من توفير العقار الاقتصادي لفائدة حاملي المشاريع الصغيرة والمؤسسات الناشئة مما سيسمح باستحداث مناصب شغل للفئة الشبابية والدفع بعجلة التنمية المحلية .