صرح المستشار المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية إبراهيم مراد أمس بولاية تندوف أن جهود الدولة تجاه مناطق الظل تعبر عن إرادتها على تغيير أوضاع المواطنين. وأوضح السيد مراد في تصريح للصحافة على هامش اليوم الثاني و الأخير من زيارته إلى هذه الولاية الحدودية « أن جهود الدولة التي بذلتها تجاه مختلف المناطق النائية و مناطق الظل تعبر عن إرادتها و قدرتها على تغيير أوضاع المواطنين حيثما تواجدوا''. وأكد في ذات السياق أن التنمية المحلية «لم تعد تقتصر فقط على المناطق المعروفة و إنما أصبحت تمس تواجد المواطن حيثما كان وذلك ضمن هذه السياسة الذكية التي أتت بثمارها» و التي, كما قال, «لولاها لما تحققت في ظرف وجيز جدا الإنجازات المرتبطة بتوفير مختلف المرافق الضرورية للحياة الكريمة من بينها مد قنوات مياه الشرب والصرف الصحي و شبكات الغاز والكهرباء و الإنارة العمومية إلى جانب المرافق الشبانية و الرياضية وغيرها». وأشار السيد مراد أن «الإنجازات المحققة في إطار التكفل بالريف و كذا المناطق النائية بخصوص فرص العمل التي نتجت بفعل آلاف الورشات التي عززت التنمية بهذه المناطق, ستساهم في توفير نشاط يعود بالفائدة على المنطقة و على المواطنين». المتابعة الدؤوبة وذكر أن هذه الولاية الحدودية تغيرت بخمسة أضعاف عما كانت عليه قبل هذه المدة, مبرزا أن النقائص بخصوص وسائل وظروف الإنجاز لم تعد موجودة بهذه الولاية مثلما كانت عليه في السابق حتى بالنسبة للتكلفة المالية للمشاريع, التي أصبحت, كما قال «أحسن بكثير مما هو موجود ببعض مناطق شمال البلاد». وقال المستشار المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية بأن ولاية تندوف «ستتغير ملامحها على مدار شهور قليلة قادمة بفضل المتابعة الدؤوبة لمختلف المشاريع المسجلة من قبل السلطات العمومية و التي عبر من خلالها المواطن عن ارتياحه و تفاعله مع تلك الإنجازات المحققة في أرض الواقع». وأعطى السيد مراد إشارة انطلاق قافلة تضامنية لفائدة البدو الرحل تتضمن تجهيزات الطاقة الشمسية قبل أن يعاين عدة مشاريع بحي ''الحكمة'' المصنف ضمن إحدى مناطق الظل بالولاية حيث أطلق مشروع إنجاز مجمع مدرسي صنف «ج» و دشن مطعم مدرسي بإبتدائية «بوخاري بن عودة». كما وضع حيز الخدمة مشروعي إنجاز الإنارة العمومية بحي 665 سكن ريفي, والربط بالغاز بحي 846 سكن ريفي أيضا.