❊ تثمين جهود رئيس الجمهورية للمّ شمل الفلسطينيين ❊ إشادة بحراك الجزائر في مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة ❊ ترحيب بالاجتماع التشاوري المغاربي بين الجزائر وتونس وليبيا ❊ مباركة تدشين جامع الجزائر كثالث أكبر مسجد في العالم ❊ تنويه بدور جامع الجزائر في التعريف بقيم الإسلام ونشر ثقافة السلام أشاد رؤساء دول وحكومات منظمة التعاون الإسلامي المجتمعون ببانجول في إطار القمة الإسلامية 15 بالمنظمة، بجهود الجزائر ورئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لنصرة القضية الفلسطينية. كما رحبوا بانعقاد الاجتماع التشاوري بين قادة الجزائر وتونس وليبيا وهنأوا الجزائر بتدشين "جامع الجزائر"، كثالث أكبر مسجد في العالم. اختتمت قمة منظمة التعاون الإسلامي 15 أعمالها، أمس، في مدينة بانجول الغامبية بجلسة ختامية تم على إثرها اعتماد البيان الختامي للقمة والمصادقة على قرار بشأن القضية الفلسطينية. وأعرب رؤساء الدول والحكومات المشاركين في القمة عن تثمينهم وتأييدهم للجهود الحثيثة التي يبذلها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لنصرة القضية الفلسطينية وتقديرهم البالغ لعقد مؤتمر لمّ الشمل كخطوة إيجابية في طريق الوحدة الوطنية الفلسطينية، والذي أفضى إلى تبني "إعلان الجزائر" بتاريخ 12 أكتوبر 2022. كما أشادوا بالجهود المبذولة في مجلس الأمن من أجل وقف الاعتداءات الإجرامية المرتكبة من قبل الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، وهو ما أسفر عن اعتماد قرار مجلس الأمن 2728 (2024) الداعي للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة. كما رحّب قادة الدول الإسلامية بانعقاد الاجتماع التشاوري الذي جمع بتونس يوم 22 أفريل 2024 كل من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي، السيد قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، السيد محمد يونس المنفي. ونوّه البيان الختامي الذي توّج أشغال القمة الإسلامية بالإرادة المشتركة لقادة الدول الثلاث لتكثيف التشاور والتنسيق من أجل تدعيم مقومات الأمن والاستقرار والنماء بالمنطقة وتعزيز مناعتها، ورغبتهم في تعزيز التعاون وتبادل التحاليل والتقييمات والمعلومات لاسيما حول ظاهرة الإرهاب والاتجار بالبشر وبكل أنواع المخدرات والجريمة المنظمة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وبما يصب في مصلحتها. من جانب آخر، هنّأ رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الجزائر بتدشين جامع الجزائر، ثالث أكبر مسجد في العالم، باعتباره مركز إشعاع روحي وصرحا دينيا وعلميا وثقافيا وسياحيا بامتياز. ونوّه البيان الختامي للقمة بدور جامع الجزائر في التعريف بالقيم الأصيلة للإسلام، لاسيما تلك المتعلقة بالتسامح والوسطية والاعتدال ونشر ثقافة العيش معا في سلام، مع ترقية حوار الحضارات وإرساء روابط متينة على المستوى الدولي، ناهيك عن إحداث تأثير علمي دولي من خلال ترقية منظومة التكوين الجامعي ذات المستوى العالمي ودعم البحث والدراسات المتخصّصة في المجال الديني.