أبدت مديرية الصحة أمس تخوفها الشديد من الوضعية الوبائية بالولاية، بعد تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بفيروس «كورونا» والتي بلغت 15 إصابة مؤكدة بالفيروس تتراوح أعمارهم بين 45 و65 سنة. وفي هذا السياق أكد الدكتور يوسف بوخاري، أن الوضع الصحي بعاصمة الغرب الجزائري بات مقلقا بسبب تراخي المواطنين في التقيد بالإجراءات والتدابير الوقائية، مشيرا إلى أن أغلبية المواطنين خلال الفترة الأخيرة ضربوا عرض الحائط القواعد الصحية، فلا كمامات وقائية بالأماكن العمومية ولا احترام للتباعد الجسدي بالمحلات والحافلات والإدارات.. وحسبه فإن مديرية الصحة قد رفعت تقريرا مفصلا إلى والي ولاية وهران السيد مسعود جاري، لاطلاعه على تطورات الوضعية الصحية للوباء بالولاية، قصد إصدار تعليمات صارمة للتشديد على تجسيد الميداني للتدابير والإجراءات الوقائية، التي شهدت خلال الفترة الأخيرة تهاونا واستهتارا من قبل الكثير من المواطنين، لاسيما بوسائل النقل على غرار الحافلات وعربات الترام وبالأسواق والمحلات التجارية وغيرها من الأماكن العمومية التي باتت مصدرا حقيقيا للعدوى. وبالموازاة صرح ذات المتحدث أنه سيتم إعادة فتح مرة أخرى مصالح «كوفيد 19» بمختلف المؤسسات الاستشفائية التي أغلقت بقرار من مديرية الصحة بعد تسجيل انخفاض محسوس في عدد الإصابات بالفيروس ويأتي هذا القرار، كنتيجة حتمية للارتفاع المحسوس لعدد الإصابات بفيروس «كورونا» وحسب ذات المسؤول فإنه وخوفا من توسع رقعة العدو واستحالة التحكم بانتشار الوباء، ينبغي تشديد التدابير الوقائية تفاديا للعودة على النقطة الصفر، خاتما تصريحه بأن الوضع مقلق جدا و لابد من التشديد على التجسيد الميداني للتدابير الوقائية لأنها الحل الوحيد للعودة إلى الحياة الطبيعية.