كشف أمس الدكتور بوخاري يوسف، رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، أن عدد الإصابات بفيروس "كورونا" داخل المؤسسات التربوية بمختلف الأطوار، شهدت انخفاضا محسوسا في الآونة الأخيرة، مقارنة بالأشهر الفارطة، التي عرفت تسجيل عدد قياسي من الإصابات، بهذا الوباء القاتل، وبلغة الأرقام أوضح الدكتور يوسف بوخاري، أنه خلال ال 24 ساعة الأخيرة، تم إحصاء 5 مؤسسات تربوية بمختلف الأطوار، سجلت بها إصابات بفيروس "كورونا" على غرار إصابة 5 تلاميذ و4 أساتذة بالفيروس، مشيرا إلى أنه خلال الفترة السابقة، تم إحصاء أكثر من 115 مؤسسة تربوية، سجلت بها إصابات بفيروس كورونا، منذ افتتاح الموسم الدراسي، على غرار : تسجيل إصابة 69 تلميذا و26 أستاذا. ومن جهته أشار رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، إلى أنه ولحمياىة صحة المتمدرسين داخل الهياكل التربوية من هذا الوباء، فقد تم تخصيص فرقة تضم 65 طبيبا و136 ممرضا و57 جراح أسنان، هذا الطاقم يقوم دوريا بخرجات ميدانية، إلى المؤسسات التربوية بمختلف الأطوار، للوقوف على صحة التلاميذ، والطاقم المستخدم من أساتذة ومعلمين والعاملين بالوسط المدرسي، وهذا وفق برنامج يومي تصادق عليه مديرية الصحة، وحسب الدكتور بوخاري فإن مديرية الصحة تعكف أيضا، من خلال تفعيل دور أعضاء اللجنة الصحة المدرسية، على إرفاق هذا الطاقم بمختصين، لأخذ عينات في الحالات المشكوك فيها إصابتها بالوباء. * تحذيرات من ارتفاع الحالات وفي سياق متصل حذرت أمس مديرية الصحة، على لسان بوخاري يوسف، رئيس مصلحة الوقاية من التراخي والتهاون في الالتزام بالتدابير الصحية للوقاية من الإصابة بالفيروس على غرار عدم ارتداء الكمامات أو احترام التباعد الجسدي وغيرها من الخطوات الواجب اتباعها من أجل تجنب الإصابة بالعدوى، وحسبه فإن أي استهتار أو تهاون قد تكون له نتائج عكسية، لاسيما أن الوباء شرس وسريع الانتشار، مشيرا إلى أن أنه من المرتقب أن ترتفع عدد الإصابات بالفيروس، خلال الأسبوع المقبل، وهذا بحسب خصوصية وطبيعة الفيروس الذي قد ينخفض، ليعاود الانتشار مرة أخرى، وعليه لابد من أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن التجمعات وأماكن الاكتظاظ والازدحام التي تكون بؤرة حقيقية، للإصابة بالوباء، وحسبه فإنه خلال 24 ساعة الأخيرة، تم تسجيل 7 حالات إنعاش و40 إلى 45 حالة مؤكدة، إصابتها بالفيروس، مجددا دعوته المواطنين إلى الالتزام بالتدابير الوقائية، لتفادي الإصابة بالفيروس، ومن جهته أشار إلى أن كل التدابير قد تم اتخاذها من قبل مديرية الصحة، من أجل استقبال حصتها من التلقيح ضد هذا الوباء القاتل.