قال الدكتور بورزيق بلحاج طبيب منسق بولاية سيدي بلعباس أن التلقيح هو الحل الوحيد للقضاء على فيروس كورونا من خلال تحقيق المناعة الجماعية التي يجب أن تصل إلى 70 بالمائة،خاصة مع الاستهتار المسجل و الملاحظ من قبل المواطنين الذين تخلوا كليا عن الإجراءات و التدابير الاحترازية ضد الكوفيد رغم الارتفاع المسجل في عدد المصابين و الوفيات جراء هذا الفيروس القاتل ورغم تحذيرات المختصين من الوضع الصحي الموصوف بالمقلق و الخطير . و أوضح محدثنا أنه رغم توفر اللقاح بكميات كافية و نقل عمليات التلقيح الى الفضاءات الخارجية مع الاستفادة من التطعيم دون التسجيل في المنصة الرقمية ألا ان الاقبال عليه لا يزال ناقصا و لايزال المواطن يتردد في التوجه لتلقي اللقاح ، لذلك دعا الدكتور بورزيق المواطنين إلى التقرب من المراكز الصحية المخصصة لعملية التلقيح البالغ عددها 65 بإقليم الولاية وعدم التخوف من المضاعفات التي لا تدعو لأي قلق شأنها شأن أي لقاح و هي بسيطة لا تشكل أي خطورة على صحة المواطن و تتمثل في حمى خفيفة و ألم موضعي ،وهذه المضاعفات يردف الدكتور لا تكاد تقارن مع المضاعفات الخطيرة الناجمة عن الإصابة بالكوفيد و التي قد تتسبب في وفاة الشخص أو دخوله الى غرفة الانعاش نظرا لخطورة الفيروس التاجي على صحة الانسان. هذا و لا تزال ولاية سيدي بلعباس تسجل منحنى تصاعدي لعدد الإصابات بالكوفيد بحيث و بعدما استقرت الوضعية خلال الأشهر الماضية عادت الحالة إلى ما كانت عليه في بداية ظهور الوباء و يتم تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات بشكل يومي لذلك يدعو المختصون إلى عدم الاستهتار و اللامبالاة و العودة إلى الجدية في التعامل مع هذا الوضع الذي لا يزال في مرحلة الخطر.