* استلام 50 ألف جرعة لقاح «سينوفاك» الصيني استنجدت مديرية الصحة أمس على لسان الدكتور يوسف بوخاري، رئيس مصلحة الوقاية بذات المديرية، بأطباء في مختلف الإختصاصات الحيوية، المتواجدة بالولاية على غرار : صندوق الضمان الاجتماعي والإقامات الجامعية وغيرهم من العاملين بمختلف الهيئات والأسلاك لتدعيم الصفوف الأمامية للجيش الأبيض. مؤكدا بدوره على أن الأطقم الطبية لمختلف المؤسسات الاستشفائية الساهرة على علاج «كورونا» قد أصيب بالإرهاق نتيجة ضغط العمل، وأنه يجب على أطباء مختلف الهيئات مد يد العون والمساعدة لهم، لاسيما في حملات التلقيح التي تباشرها مديرية الصحة ومختلف الإختصاصات، في الفضاءات المفتوحة والموجهة لفائدة المواطنين، وحسبه فإن الباب مفتوح لجميع المتطوعين، الراغبين في الالتحاق بجميع المبادرات، التي تقوم بها مديرية الصحة، مشيرا إلى أن الوقت الحالي يدعو الجميع، إلى تضافر الجهود والتنسيق بين مختلف الهيئات لمجابهة هذا الوباء، وتدعيم الجيش الأبيض الذي أصبح متعبا جدا، في ظل الضغط الكبير التي تشهده مستشفيات الولاية، منها المستشفى المتخصص في علاج «كورونا» لكل من الكرمة والنجمة «شطيبو» سابقا. * 213 حالة أمس وفي ذات السياق أكد ذات المتحدث أن الوضعية الصحية الوبائية بولاية وهران مقلقة جدا وخطيرة، لاسيما في ظل الارتفاع المخيف، لعدد الإصابات بالفيروس والتي زادت عن 213 حالة في ظرف 24 ساعة، وحسبه فإن ولاية وهران لازالت بعيدة عن تعميم المناعة الجماعية أو «مناعة القطيع»، إذ أن التقارير الأولية التي قامت بها مصالحه أكدت أن نسبة التلقيح لم تزد عن 20 بالمائة وعدد الأشخاص الذين استفادوا من مختلف التلقيحات التي جلبتها مديرية الصحة وصل إلى 180 ألف شخص فقط، في حين لا يزال مليون و200 شخص لم يتلقوا التطعيم بعد، الأمر الذي أدى بمديرية الصحة إلى جلب أمس 50 ألف لقاح من نوع «سينوفاك» الصيني، والذي سيتم توجيهه للمواطنين لتعزيز المناعة الجماعية، التي تظل السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الصحية، التي تمر بها البلاد، وأوضح محدثنا أن هذه الحصة ستكون بالفضاءات المفتوحة البعيدة عن المؤسسات الصحية الجوارية، حيث أظهرت نجاعتها في استقطاب أكبر عدد من المواطنين لتلقي التلقيح، كما أشار الدكتور يوسف بوخاري إلى أن الوضعية الوبائية بولاية وهران تستدعي الحذر واليقظة وعلى المواطنين الالتزام بالقواعد الصحية المتفق عليها على غرار ارتداء الكمامة واستخدام المعقمات واحترام التباعد الجسدي وغيرها من الإجراءات والتدابير، كما حذر المواطنين من خطورة التجمعات التي تعد مصدرا حقيقيا للعدوى وحسبه فإنه في الوقت الحالي يبقى التلقيح هو السبيل الوحيد لتفادي تمدد رقعة المصابين بالعدوى، لاسيما لدى كبار السن المصابين بالأمراض المزمنة، على غرار : مرضى السكري والضغط الدموي والقلب وغيرها .