كشف د. بوخاري يوسف رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، أن مصالحه لم تسجل لحد الساعة أية حالة للإصابة بفيروس «كورونا» المتحور «سارس كوف 2». يأتي هذا التصريح بعدما تم تسجيل خلال 48 ساعة الأخيرة إصابتين مؤكدتين للسلالة المتحورة «سارس كوف2»، الأولى لدى ممرض بمستشفى الشراقة والثانية لمغترب عائد من فرنسا لحضور جنازة والده، وأشار الدكتور يوسف بوخاري بدوره أن الولاية تتوفر على وسائل مادية وبشرية جد معتبرة ومستعدة لمجابهة الوباء المتحور، كما أظهرت قدرتها على التصدي لفيروس «كوفيد 19» قبل تحوره وقد خرجت من هذه الوضعية منتصرة بفضل الجيش الأبيض الذي برهن على قوته وصموده. وفي نفس السياق أبرز ذات المسؤول أن وهران تمتلك بنية تحتية صحية صلبة، بدليل النتائج المذهلة التي حققها الطاقم الطبي، بعد تسجيل انخفاض كبير في عدد الإصابات بالفيروس، حيث سجلت مصالح مديرية الصحة أمس 20 إصابة بالفيروس و4 حالات في الإنعاش، وحسبه فإن الوضع الصحي بالولاية متحكم فيه بدرجة كبيرة. ومن جهته أكد أن مصالحه سجلت أكثر من 300 شخص تلقوا الجرعة الثانية من لقاح «سبوتنيك» الروسي ضد فيروس «كورونا» بعدما استفادوا قبل 21 يوما من الجرعة الأولى لنفس اللقاح وعملية التلقيح متواصلة بمعدل 100 شخص يوميا في عدد من المؤسسات والعيادات الصحية الجوارية حسب المخطط المعد، موضحا أن الولاية استفادت خلال الأيام الأخيرة من1490جرعة لقاح كمرحلة الثانية وحسبه فإنه لحد الآن ورغم أن تركيبة لقاح الروسي سبوتنيك مختلف التركيبة جرعات الأولى التي استفاد منها عدد كبير من الأشخاص إلا أنه لحد الساعة مديرية الصحة لولاية وهران لم تسجل أي اعراض جانبية سواء تعلق الأمر بالجرعة الأولى أو الثانية بعدما تم وضع جميع الأشخاص الذين تلقوا اللقاح ضد فيروس كورونا تحت المراقبة الطبية حصة غير كافية وفي ذات الموضوع صرح الدكتور بوخاري أن حصة وهران من لقاح «سبوتنيك» الروسي الذي خصص للأطقم الطبية المتواجدة في الصفوف الأولى لمجابهة الوباء غير كافية ولا تغطي عدد المستخدمين بهذا السلك البالغ عددهم 90 ألف من القطاع العام والخاص، مشيرا إلى أن الحصص المقبلة ستوجه أيضا إلى الشريحة المرابطة في الصفوف الأولى لمجابهة هذا الوباء الخطير وكبار السن المصابين بالأمراض المزمنة على غرار الحساسية والربو والضغط الدموي وغيرها من الأمراض. وبالمناسبة جدد أمس محدثنا دعوته كافة المواطنين بالتمسك بالقواعد الصحية لتفادي عدوى هذا الوباء القاتل على غرار ارتداء الكمامة واحترام التباعد الجسدي و تفادي التجمعات والاكتظاظ وغيرها من التدابير والإجراءات الوقائية اللازم اتخاذها لتجنب العدوى هذا وقد أشار محدثنا إلى أن مديرية الصحة خصصت لجانا على مستوى المديرية لمتابعة عملية التلقيح ضد فيروس «كورونا».