* ورشتان لصناعة أفرشة الأسرة والأكياس الخاصة بحفظ جثث المصابين ب«كورونا» بمستشفى إيسطو طالبت السيدة أمينة باهي، مديرة مستشفى أول نوفمبر بإيسطو بالنيابة، من الوزارة الوصية توفير مولد للأكسجين لمستشفى «النجمة» المتخصص في علاج «كورونا»، الذي يعاني من أزمة حادة في توفير هذه المادة الحيوية، لاسيما وأن هذا المرفق الاستشفائي، يضم أكبر عدد من المرضى والمقدر عددهم ب 172 مصابا مقارنة بالمستشفيات المتواجدة بالولاية المشرفة على علاج كورونا، مؤكدة في تصريح ل«الجمهورية» أمس، أن الطاقم الطبي المتواجد بذات المؤسسة الاستشفائية، يقوم بمجهودات جبارة لمجابهة هذا الوباء القاتل، وعليه لابد من تدعيم هذا المستشفى بمولد للأكسجين، لتسهيل المهمة وأيضا في ظل التوافد الكبير للمرضى من كل جهات الولاية، إذ يستقبل مستشفى «النجمة» يوميا 400 حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، وفي ذات السياق أشارت السيدة باهي أمينة مديرة مستشفى أول نوفمبر بإيسطو بالنيابة، أن أغلب حالات الإصابة بالفيروس، تتوافد على مستشفى «النجمة» في حالة متأزمة وبالتالي تحتاج إلى الأكسجين، بسبب خطورة الأعراض التي تظهر على المصابين، مؤكدة على أهمية التلقيح الذي اصبح اليوم الجدار الاخير للحماية ضد الوباء وسلالاته المتحورة الجديدة وفي ذات الموضوع كشفت مديرة مستشفى أول نوفمبر بالنيابة، أن مصالحها تعمل وفق برنامج خاص يهدف بالدرجة الأولى إلى خدمة المريض، والبداية ستكون بتخصيص مصالح خاصة بالعمليات الجراحية لمرضى كوفيد 19 يشرف عليها أطباء مختصون، هذا الى جانب وضع خلية متابعة تقوم بالاهتمام بمشاكل ومشاغل المرضى. وفي نفس السياق، أوضحت ذات المسؤولة، أنه تم في الآونة الأخيرة، تدعيم المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر، بورشتين الأولى لصناعة أفرشة أسرة المرضى، وورشة للأكياس الخاصة بحفظ جثث المصابين بكورونا، خوفا من تفشي العدوى، بعد أن شهدت ندرة حقيقية بالسوق. وفي ذات السياق جددت السيدة «باهي أمينة» دعوتها المواطنين التحلي باليقظة والحذر، وعلى أن انخفاض عدد الإصابات لا يعني زوال الوباء، مشيرة إلى أن معركة الجيش الابيض مع الفيروس، لازالت مستمرة وعليه لابد وأنه لم ننتصر بعد على الوباء ويجب الالتزام بالقواعد الصحية وارتداء الكمامة واحترام التباعد الجسدي وتفادي التجمعات التي تكون عادة مصدرا للعدوى، مؤكدة أن التلقيح بات ضرورّيا لتفادي تداعيات هذا الفيروس الخطير، الذي انتشر بقوة ونجم عنه العديد من الوفيات، مؤكدة أن التطعيم سيعزز مناعة السكان ويخفف من أعراض الوباء، ما يسمح بتجاوز الأزمة الصحية بسلام وبأخف الأضرار.