كشف أمس مدير مؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بإيسطو أن كل مرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد 19) قد تم تحويلهم الى مستشفى النجمة مع الإبقاء فقط على المرضى المتواجدين داخل مصلحة الإنعاش بالمؤسسة الاستشفائية السالفة الذكر، مشيرا إلى أن عدد المرضى الذين تم تحويلهم الى مستشفى "النجمة" يقدر عددهم ب 38 مريضا مع تخصيص داخل مصالح علاج كورونا بالمستشفى نجمة وسائل ومعدات طبية خاصة بعلاج هذا الفيروس القاتل . جاء هذا التصريح بعد الانخفاض الكبير لعدد المصابين بفيروس كورونا على خلاف الايام الاولى من الاصابة بهذا الفيروس الذي كانت عدد الحالات الوافدة الى مصالح علاج كورونا آنذاك تفوق 100 مريضا يوميا في حين أن العدد قد شهد خلال هذه الأسابيع انخفاضا محسوسا وفي نفس السياق أشار نفس المسؤول إلى أنه بعد تخصيص مستشفى النجمة للمصابين بفيروس كورونا وتحويل جميع المرضى الى عين المكان تم تجنيد اكثر من 100 مستخدم منها 80 ممرضا سيتكفلون بمرضى "كوفيد" داخل مصالح مستشفى النجمة وقد اعتبر ذات المتحدث أن هذا الاجراء يدخل ضمن البرنامج الخاص الذي سطرته ادارة المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بإيسطو من أجل التفرغ الى مرضى الوافدين الى مصالح المؤسسة الاستشفائية اول نوفمبر بما فيها برمجة عمليات الجراحية وغيرها من النشاطات التي كانت تجريها سابقا وحسبه فان القرار يعد خطوة للعودة الى الحياة العادية ويأتي هذا التصريح ايضا بعدما أكد البروفيسور للو صالح من مصلحة علاج كورونا بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر أن لا خوف على المواطنين من هذا الفيروس وأنه يمكن التعايش معه ومواصلة الحياة الطبيعية المعتادة مشيرا بدوره الى انخفاض في عدد الحالات التي تتوافد الى مصالح علاج كورونا وحسبه فإن الفيروس فقد فعاليته بعدما وصل الى الذروة مؤكدا أن لا أحد يمكنه تفسير ضعف وتلاشي الفيروس ..