اعتبر مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم جمال بلماضي أن الجزائر وكوت ديفوار سيكونان أكبر مرشحين عن المجموعة الخامسة خلال كأس أمم افريقيا كان-2021 بالكاميرون (09 يناير-06 فبراير 2022)، دون الاستهانة بمنتخبي سيراليون وغينيا الاستوائية الموجودين أيضا بنفس المجموعة. وصرح الناخب الوطني أمس الثلاثاء للتلفزيون الوطني بعد قرعة المرحلة النهائية التي أجريت بقصر المؤتمرات بمدينة ياواندي الكاميرونية أن "هذه المجموعة تضم عملاق القارة، الكوت ديفوار. فهو فريق قوي وغني عن التعريف. لقد واجهناهم في ربع نهائي الطبعة السابقة (كان-2019) وشاهد الجميع المقابلة. أكيد، الجزائر والكوت ديفوار أكبر مرشحين في هذه المجموعة أمام كل من سيراليون وغينيا الاستوائية. لكن يجب أن نعي بأنه لم يعد ثمة فرق صغير في افريقيا. ثمة دائما عنصر المفاجئة. ويجب أن نكون على أتم الجاهزية ونتوخى الحذر في جميع المباريات". وستستهل الجزائر حملة الدفاع عن لقبها الذي حصدته في 2019 بمصر بمواجهة سيراليون يوم الثلاثاء 11 يناير بمدينة دوالا (على الساعة الثانية زوالا بالتوقيت الجزائري)، قبل مواجهة غينيا الاستوائية وكوت ديفوار، يومي الأحد 16 يناير (الساعة الثامنة مساء) والخميس 20 يناير (الساعة الخامسة مساء)، بملعب جابوما بمدينة دوالا. واستطرد بلماضي يقول "في المناسبات ذات المستوى العالي، يكون من الصعب جدا الحفاظ على الألقاب. لقد رأينا جميعا ما حدث لفرنسا، الحاصلة على كأس العالم، في يورو 2020 حيث أقصيت في الثمن النهائي. والأمر ذاته ينطبق على ألمانيا التي حصدت كأس العالم في 2014 قبل أن تغادر مونديال 2018 في روسيا من الدور الأول. لكننا سنبذل كل ما بوسعنا حتى نكون في مقام البطل ونواصل اسعاد الشعب الجزائري". وحتى ذلك الوقت، يفضل جمال بلماضي التركيز على الخرجة الأولى والثانية للخضر في الدور الثاني من اقصائيات كأس العالم 2022 (مجموعة أ)، التي ستبدأ في سبتمبر القادم، بمباراتين: الخميس 02 سبتمبر أمام جيبوتي بالبليدة، والثلاثاء 07 سبتمبر في مواجهة بوركينافاسو بمراكش المغربية. واختتم يقول "لقد قلت دائما أن أولويتنا تتمثل في مونديال 2022 بقطر. لقد شرعت في تحضير مباريات سبتمبر أمام كل من جيبوتيوبوركينافاسو. وسنتحدث مجددا عن كان-2021 في الوقت المناسب لذلك".