بعد المستوى المتذبذب الذي ظهر به وداد تلمسان في بطولة الموسم المنتهي، وكذا خسارة الفريق لخدمات 4 لاعبين فضّلوا تغيير الوجهة نحو أندية أخرى، مع نهاية عقود 9 لاعبين مع الوداد، فإن التعداد أضحى الآن في أمسّ الحاجة إلى تدعيمات كثيرة على مستوى جميع المناصب دون الاستثناء، فبالنسبة لحراسة المرمى تبقى الإدارة مطالبة بالتعاقد مع حارس أو حارسين، كون أن شلالي عادل، يبقى حرّا من أي التزام وكل المعطيات تشير إلى مغادرته بعد العروض التي وصلته شأنه في ذلك شأن الحارس الآخر صوفي كمال الذي يوجد محل اهتمام فرق أخرى، زد على ذلك فإن القاطرة الخلفية هي الأخرى في حاجة إلى لاعبين بإمكانيات تسمح لهم بتقديم الإضافة اللازمة، بحكم أن الوداد عانى كثيرا من الأخطاء الدفاعية التي تسبّبت في تضييعه لعدة نقاط كانت تبدو في المتناول، ناهيك على أن هذا الخط شهد مغادرة الظهير الأيمن عتو، باتجاه مولودية الجزائر مع انتهاء عقدي مسعودي وأوكريف، وإذا كان خط الوسط لا يحتاج لاستقدامات كثيرة، نظرا لوجود 4 لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من واسيني، زناسني، بلعالم وأميري، فالعكس بالنسبة للقاطرة الأمامية التي لابد أن تأخذ حصة الأسد من عملية الاستقدامات، كون أن هجوم الوداد كان قد عانى كثيرا من نقص الفعالية بدليل تسجيله ل 40 هدفا من أصل 38 مباراة وهو عدد ضئيل جدا، أضف إلى ذلك فإن الهجوم شهد مغادرة طويل وبلطرش، مقابل نهاية عقدي نزواني وبن عاشور، في حين أن نسبة مغادرة زرمان، كبيرة جدا، خصوصا وأن الأخير تم إبعاده من طرف المدرب عمراني، في الجولات السبعة الأخيرة لأسباب انضباطية، وموازاة مع غياب السيولة الكافية التي تسمح بالتعاقد مع عدة لاعبين، فإن الإدارة قد تفكّر في ترقية بعض لاعبي الرديف خاصة الذين كانوا استفادوا من المشاركة في بعض لقاءات الفريق الأول على شاكلة لكحل شمس الدين، بن عمراوي عبد الرزاق، قنيش مرتضى وغيرهم، وعلى صعيد آخر تنقل رئيس مجلس إدارة وداد تلمسان رشيد ملياني، إلى الجزائر العاصمة، حيث يكون قد التقى في الساعات الماضية بالمدرب يعيش عبد القادر، قصد التفاوض معه بخصوص إمكانية قدومه لتولي الجهاز الفني خلفا للمدرب عمراني عبد القادر