ملعب 20 أوت 1955 ببشار، أجواء مشمسة، أرضية صالحة، تنظيم جيد ومحكم لقوات الأمن والحماية المدنية، التحكيم للثلاثي: ميال، شابلا، إيدير، والحكم الرابع: بن حمو محافظ اللقاء: بوكتاب رئيس رابطة معسكر. الأهداف: حميدي. ض ج الد 33 الساورة شبيبة الساورة: سعيدي، مداحي، قدور، بوبكر، طالح، بوشيبة، حميدي، داود، لحمري (حامية)، زايدي (يحي شريف)، مسعودي. المدرب: مصطفى جاليت (مساعد مدرب). الاحتياط: حولي، عمران، بوطوالة، سليماني، خليفي، يحي شريف، حامية. وداد تلمسان: صوفي، عتو( واسيني)، اوكريف، عسلي ( أميري)، مسعودي، ابيوزيدن، عايشي، زناسني، بلعالم، بلطرش، طويل. المدرب: جمال بن شاذلي الاحتياط: بن عاشور، نزواني، بن عمراوي، وسيني، اميري، بلعريبي، شلالي. مقدمة اللقاء: تكبّد وداد تلمسان اليوم بمناسبة المواجهة التي لعبها خارج قواعده أمام شبيبة الساورة بهدف دون رد حمل توقيع اللاعب حميدي عن طريق ضربة جزاء في الد33 وهي النتيجة التي لا تعكس ما عاناها الوداد طيلة أسبوع كامل الذي عرف مقاطعة التدريبات بسبب المستحقات المالية. بداية مجريات اللقاء في شوطه الأول جاءت متكافئة في اللعب، مع أفضلية للزوار الذين بادروا بالهجوم مع استماتة دفاعية لزملاء الحارس صوفي الذين وقفوا الند للند أمام لاعبي الساورة، أمام محاولات محتشمة من لاعبي الوداد الذين اكتفوا بالدفاع دون خلق فرص متاحة للتسجيل قبل أن يبادر المحليين بهجمة معاكسة قادها المهاجم مسعودي الذي مرر كرة نحو زميله زايد الذي عرقله الحارس على مستوى مناطق العمليات لم يتوانى الحكم ميال عن إعلان ضربة الجزاء في الد 31 تولى تنفيذها اللاعب حميدي بنجاح في الد33 معلنا الهدف الأول لفريقه، هذا ولم تحمل باقي الدقائق أي جديد عدا رد فعل محتشم من لاعبي الوداد الذين استفادوا من مخالفة في الد44 تولى تنفيذها بلطرش ارتطمت بجدار الصد ليعلن بعدها الحكم ميال عن نهاية الشوط الأول بتفوق المحليين بهدف دون رد. وجاءت بداية مجريات الشوط الثاني برغبة قوية من جانب أشبال المدرب بن شادلي بفرص دون استثمارها عن طريق كل من طويل وبلطرش، هذا وشكل المحليين جدار صد قوي انطلاقا من وسط الميدان، وهو ما صعب على اشبال المدرب بن شادلي بلوغ الشباك رغم رغبتهم في التعديل أمام رد فعل المحليين الذين بدورهم أرادوا إضافة هدف أخر احتياطا منهم للحفاظ على النتيجة المسجلة، ليعلن بعدها حكم المواجهة عن نهاية الشوط الثاني واللقاء بخسارة الوداد بهدف دون رد. أصداء اللقاء: الرديف ينهار برباعية انهار رديف فريق القلعة الزرقاء في المواجهة التي لعبها أمام مستضيفه رديف شبيبة الساورة برباعية كاملة مقابل هدف وحيد، وهي النتيجة التي تضاف إلى سلسلة النتائج السلبية التي تكبّدها في اللقاءات الأخيرة ما جعلته يقبع في مراتب غير معتاد عليها وهو الذي يمتلك لاعبين موهوبين يبقى لازما على المدرب بتيوي العمل أكثر حتى يتم الوصول إلى المطلوب وهو تحضير شبان بإمكانهم اللعب في الفريق الأول الذي يبقى في حاجة ماسة إلى أبنائه مستقبلا. التشكيلة أجرت حصتين تدريبيتين ببشار ولأنه كان لازما على زملاء المدافع المحوري مسعودي يوسف تدارك ما فاتهم في الجانب البدني وحتى التكتيكي، بسبب المقاطعة التي علنوا عنها مع بداية الأسبوع بسبب المستحقات، أجرت التشكيلة التي وجّه لها المدرب بن شاذلي حصتين تدريبيتين بإحدى الملاعب المتواجدة على مقربة من فندق واكدة الذي تمّ المبيت فيه، حيث أن الحصة الأولى جرت مباشرة بعد وصول الوفد إلى الفندق والثانية في اليوم الموالي في توقيت المباراة بغية التعوّد على الجو السائد بمدينة بشار. ثاني مباراة يديرها الحكم ميال للوداد كانت مواجهة اليوم التي لعبها الوداد خارج ميدانه برسم الجولة السابعة عشر من عمر رابطة القسم الأول المحترف، ثاني مواجهة يديرها حكم الساحة ميال فاروق، بعد المواجهة التي لعبها برمجة الخامسة عشر التي أدارها ضد أتلتيك بارادو والتي عرفت انهزام الوداد في النتيجة برباعية كاملة. مسعودي واجه الوداد فريقه السابق ما ميّز مواجهة اليوم التي جمعت الوداد بمستضيفه فريق شبيبة الساورة، هو تواجد المهاجم مسعودي بلال الذي سبق له وأن تقمّص ألوان خلال مواسم سابقة بعد إعارة من فريقه السابق، وهو الذي قدّم مستويات كبيرة مع الوداد الذي كان له فرصة ملاقاة عدد من اللاعبين ومسيري الوداد في صورة تعبّر عن روح الأخوة بينه وبين أسرة الوداد. ثلاثة لاعبين من جانب الوداد حملوا ألوان الساورة من جانب آخر، سبق لثلاثي الوداد كل من زناسني، بلعالم، وبلطرش حمل ألوان شبيبة الساورة خلال سنوات ماضية، قبل أن يلتحقوا بتشكيلة الوداد، بحيث كانت للثلاثي فرصة استعادة الذكريات التي قضوها في بشار وملاقاة بعض الوجود التي لا زالت تسيّر الفريق البشاري. بومديو.ا