لا يختلف إثنان على أن شبيبة الساورة من بين الفرق القليلة في البطولة الوطنية التي تشهد استقرارا خاصة على الصعيد الإداري تحت قيادة الرئيس محمد زرواطي وجماعته المسيرة ، او حتى من ناحية التعداد حيث تحافظ الجياساس وفي كل موسم على غالبية التعداد مع القيام ببعض الانتدابات النوعية والمدروسة وعلى مستوى المناصب التي تبقى بحاجة للتدعيم . شبيبة الساورة والتي يكبر طموحها من موسم لآخر، تستهدف خلال الموسم الكروي الجديد 2021-2022 الصعود على منصة التتويج ودخول التاريخ من بابه الواسع ،خاصة وأن تشكيلة الجنوب الغربي ستنافس هذا الموسم غلى ثلاث جبهات بداية بالبطولة المحلية والتي انهتها الشبيبة في الموسم الفارط في البوديوم او منافسة كأس الجمهورية او المنافسة الإفريقية وكأس الكاف والتي دخلتها الجياساس بقوة عقب الفوز ذهابا في موريتانيا على حساب نادي كونكورد ومن تم قطع خطوة كبيرة نحو التأهل للدور المقبل ، في إنتظار لقاء العودة هذا السبت بملعب بولوغين بالعاصمة . وتبقى قناعة الجمهورية البشاري ان شبيبة الساورة ستمثل منطقة الجنوب احسن تمثيل خلال الموسم الجديد ،مع رفع سقف الطموح لحد التتويج وهو ما لن يكون مستحيلا على فريق صنع الحدث بعدما واجه نادي القرن في أفريقيا الاهلي المصري بعد عشر سنوات فقط من تأسيسه. تدعيمات نوعية ومدروسة وآخرها التنزاني "سالامبا" دخلت شبيبة الساورة سوق التحويلات الصيفية بقوة وذلك بالتعاقد مع سبعة لاعبين جدد تركوا بصمتهم مع انديتهم ، بداية بمتوسط ميدان وداد تلمسان بلطرش ثم مهاجم وفاق سطيف سعيدي وحارس نادي بارادو حاجي بالإضافة لمهاجم جمعية الشلف ويس وصانع العاب مولودية وهران ملال ، قبل أن تقدم الإدارة على حسم صفقة المهاجم التنزاني "سالامبا آدم" مع إعادة ابن الفريق شوبان . بالمقابل غادر شبيبة الساورة مع نهاية الموسم المنقضي ستة لاعبين سواء بعد انتهاء عقودهم ونخص بالذكر القائد يحيى شريف الذي عاد لفريقه الأصلي رائد القبة ، او بالتراض في صورة المدافع طالح الذي وقع في شبيبة القبائل والمهاجم زايدي الذي غادر نحو مولودية العاصمة والحارس حولي الذي وقع في جمعية عين مليلة والمدافع قدور الذي انضم لاولمبي المدية ،او حتى على شكل اعارة ونخص بالذكر الهداف مسعودي الذي احترف في نادي كوتري البلجيكي. ويبقى الأهم في تشكيلة الساورة هو الحفاظ على غالبية الركائز للموسم الثالث على التوالي ،وهذا ما من شأنه أن يعزز حظوظ الفريق في قول كلمته بقوة هذا الموسم وعلى مستوى الجبهات الثلاثة . شبان الساورة بقوة في الفريق الأول تعتبر شبيبة الساورة من بين الأندية القليلة التي تمنح الفرصة كل موسم لما يقل عن ثلاث لاعبين من ابناء المدرسة لفرض انفسهم في الفريق الاول ،فبعد كل من ساعد وخليفي وسليماني جاء الدور هذا الموسم على المدافع الأيسر خليف مروان ولاعب الوسط قايدي إسلام والمدافع ميباركي فيصل ، وهو الثلاثي الذي نال فرصته بعدما اتخذت الإدارة قرار ترقيتهم للفريق الأول ، في استثمار بات ناجحا جدا لإدارة الرئيس محمد زرواطي والتي تسير من موسم لآخر لتأكيد نجاح سياسة مراهنتها على مدرسة الفريق . آمال كبيرة معلقة على المدرب التونسي قيس اليعقوبي تبقى أبرز صفقة قامت بها إدارة شبيبة الساورة هي التعاقد مع المدرب التونسي قيس اليعقوبي لقيادة العارضة الفنية لنسور الجنوب ، وهو المدرب الذي يمتلك خبرة كبيرة في ميدان التدريب بعدما اشرف على العديد من الأندية سواء التونسية او الخليجية . كما جدد رئيس مجلس إدارة شبيبة الساورة محمد زرواطي الثقة في المدرب السابق مصطفى جاليت ليكون ضمن الطاقم الفني ومساعدة التونسي قيس اليعقوبي . هذا وتدعم الطاقم الفني لشبيبة الساورة بخدمات مدرب الحراس السابق للمنتخب الوطني حسان بلحاجي والذي له خبرة كبيرة في مجال تدريب الحراس سواء غلى الصعيد المحلي مع أندية جمعية الشلف وشباب بلوزداد او حتى أندية خليجية.