أكد الخميس وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج السيد رمطان لعمامرة أن موضوع الندوة الثامنة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا الذي يندرج في إطار مساعدة الأعضاء الأفارقة الجدد في مجلس الأمن للأمم المتحدة على التحضير لمعالجة مسائل السلم والأمن في القارة الإفريقية يكتسي أهمية كبيرة وهو موضوع الساعة. واضاف السيد لعمامرة خلال الكلمة التي القاها أمام وزراء خارجية مختلف الدول الإفريقية أن هذا اللقاء يعكس التزام الجزائر لمضاعفة المجهودات لاسماع صوت إفريقيا على المستوى الدولي لكي يتم أخذ بعين الاعتبار الانشغالات الاساسية لسكان القارة و مصالحها الاستراتيجية بالإضافة إلى ما تصبو الوصول إليه. وأشار السيد لعمامرة أن العمل المشترك ما بين لدول الإفريقية قد أتى بثماره مع مجموع A3 حيث نسعى لتجسيد النقاط الأساسية للأجندة المسطرة آفاق 2063 والتي نسعى من خلالها إلى خلق "إفريقيا مندمجة تزخر برقي و يدعمها مواطنوها وتكون ممثلة بقوة على الساحة الدولية. للإشارة، يأتي تنظيم هذه الطبعة الثامنة بمدينة وهران امتدادا للطبعات الأولى التي كانت قد بادرت الجزائر بتنظيمها سنوات 2013، 2014 و2015، في إطار التزامها الراسخ والمتواصل بدعم عمل المنظمة في مجال السلم والأمن وسعيها الدؤوب لتعزيز العمل الإفريقي الجماعي المشترك.