أكد رئيس جمعية مرضى داء السكري بولاية معسكر السيد بغداد قايدي، أنه تم تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد المصابين بداء السكري، بنسبة 4 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية، حيث بلغ عدد المصابين بهذا المرض على مستوى ولاية معسكر 12738 ألف مريضا من بينهم 6228 امرأة و4970 رجل و350 طفلا و 1190 معوزا، منهم من يستعمل الأنسولين وآخرون يتناولون الأقراص. كما جدد المتحدث طرح المشاكل والانشغالات التي تعاني منها الجمعية و في مقدمتها عدم توفرها على مقر لمزاولة نشاطها والتكفل بانشغالات و مشاكل مرضى السكري المسجلين بالجمعية والبالغ عددهم أزيد من 12 ألف مريض، مشيرا إلى انه راسل في عدة مرات والي الولاية و رئيس المجلس الشعبي الولائي من أجل منح الجمعية مقرا بدار الجمعيات غير أنه رغم المطالبة المتكررة للسلطات والجهات المعنية لكن دون جدوى حيث يعاني المرضى، في ظل ضعف التكفل بهم و اعتمادهم على ما تجود به الجمعية من أدوية و أجهزة قياس السكري وغيرها، كما تتكفل الجمعية حسب رئيسها بتقديم يد المساعدة و الوقوف إلى جانب المرضى بتوفير أجهزة وأدوية بالمجان نظرا لعدم تأمين كثير منهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي، وتتوفر الجمعية أيضا على 5 مندوبيات بكل من دوائر غريس، المحمدية وتيغنيف وسيق وبوحنيفية ما يجعلها جديرة بالاستفادة من مقر يليق بحجم معاناة هذه الشريحة التي تعتبر مصدرا لكثير من الأمراض المزمنة الأخرى كمرض القصور الكلوي وفقدان البصر وبتر الأطراف. السيد قايدي أشار بأن مديرية النشاط الاجتماعي شرعت في استقبال ملفات الأطفال المرضى المصابين بداء السكري من أجل الاستفادة من بطاقة الشفاء للحصول على الدواء مجانا غير أن مازال هناك نقص في بعض الأدوية و مضخات الأنسولين للأطفال المتمدرسين كما تسعى الجمعية الولائية لمرضى داء السكري بمعسكر للاهتمام بالمرضى من خلال تنظيم أيام توعوية وتحسيسية للكشف المبكر عن الداء السكري والضغط الدموي، ناهيك عن مساعدتها للمرضى المحتاجين بالأدوية وأجهزة قياس نسبة السكر في الدم وهي المبادرات التي لاقت استحسانا وتثمينا كبيرا من قبل المواطنين، هذا وتقوم الجمعية بالتنسيق مع مديرية الصحة والسكان للولاية بعملية تلقيح مرضى السكري ضد فيروس كورونا.