- 48 ساعة دون تسجيل أية وفاة بالكرمة - تراجع عدد الحالات من 200 إلى 15 يوميا بالنجمة يشهد هذه الأيام مستشفى «الكرمة» التابع للمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب بسيدي البشير (بلاطو) سابقا تراجعا ملحوظا في عدد الإصابات بالفيروس المتحور «أوميكرون» حسبما أفادت به البروفسور زوبير صافية، مشيرة إلى أن الوضعية الوبائية بولاية وهران تشهد تراجعا محسوسا في عدد الإصابات بالوباء مقارنة بالأسابيع الفارطة، التي سجلت فيها مصلحة الاستعجالات التابعة لمستشفى الكرمة ما يزيد عن 100 إصابة يوميا، لتتراجع اليوم إلى 30 إصابة، وحسبها فإن تراجع عدد الحالات الوافدة على المستشفى، انعكس بالإيجاب على نفسية الأطقم الطبية المشرفة على علاج المصابين بالوباء، بعد أشهر من التعب والإرهاق في مجابهة شراسة هذا الفيروس المتحور، وفي نفس السياق أوضحت محدثنا أن مستشفى الكرمة وخلال اليومين الأخرين لم يسجل أية حالة وفاة منذ 48 ساعة، وإحصاء بين 4 إلى 6 حالات شفاء يوميا، كما أوضحت البروفسور زوبير صافية أن منحنى الإصابات بالفيروس قد بلغ ذروته الحقيقية، بتسجيل ارتفاع كبير في عدد الإصابات، بحسب خصائص هذا المتحور الجديد «أوميكرون» المعروف عنه سرعة انتشاره وسط الناس وقلة شراسة بالمقارنة مع متحور «دالتا» الذي يمتاز بخطورته واستهلاك المصاب به لكميات كبيرة من الأوكسجين الطبي، وحسبها فإن جميع علماء الفيروسات من أهل الاختصاص، يجهلون لحد اليوم خطورة الفيروسات المتحورة الجديدة إن ظهرت مستقبلا، لكن في جميع الحالات أشارت محدثنا إلى أن اللقاح يبقى الوسيلة الوحيدة للوقاية من الوباء. وبالموازاة مع ذلك أوضح السيد بلعروسي كريم مدير المؤسسة الاستشفائية «النجمة» أنه وبعد تسجيل ضغط كبير بمرفقهم الصحي، ها هو اليوم الطاقم الطبي للنجمة، يتنفس الصعداء بتراجع عدد الحالات من 200 حالة يوميا خلال الأسابيع الفارطة إلى 15 حالة فقط، مؤكدا أن الأمر يدعو إلى التفاؤل والارتياح، لكن مع أخذ الحيطة والحذر وعدم التخلي عن التدابير والإجراءات الوقائية لتفادي الإصابة بالوباء، وحسبه فإن الفيروس المتحور «أوميكرون» قد بلغ ذروته وحاليا بدأ في الانحسار، لاسيما بعد تسجيل انخفاض في عدد الإصابات بالفيروس مشيرا في سياق متصل إلى تسجيل يوميا 3 إلى 4 حالات شفاء من الوباء، كما أوضح الدكتور بلعروسي أنه على الجميع عدم التلاعب بصحتهم وبصحة أقرب الناس إليهم، لأن الوضع الوبائي بالولاية لا يزال مقلقا وحرجا، كما طالب الجميع بالتلقيح لاسيما كبار السن المصابين بالأمراض المزمنة.