الجزائر سيخوض فريق اتحاد بلعباس رفقة مدربه مباراة الفرصة الأخيرة للعودة للسكة الصحيحة و ضمان انطلاقة جديدة للبحث عن تأشيرة الصعود إلى حظيرة الرابطة المحترفة الأولى من خلال مواجهته عصر الغد لملاحقه المباشر مولودية بجاية على وقع المشاكل التي تكاد تعصف بالنادي البلعباسي و قد كثف الطاقم الفني بقيادة المدرب عبد الكريم بن يلس العمل رفقة أشباله من اجل التحضير للمباراة القوية التي تنتظر المكرة ضد مولودية بجاية أمام مدرجات فارغة و كانت الحصة الأخيرة قد دامت قرابة الساعتين و النصف بعد أن بدأها التقني بالعمل البسيكولوجي ثم الشروع في التدريبات و البرنامج الذي سطره الملاحظ أن اللاعبين بدؤوا يسترعون معنوياتهم المرتفعة خاصة بعد ا نبدى عليهم إصرار على اقتطاع تأشيرة الصعود هذا الموسم و إهدائها للأنصار الأوفياء الذين وقفوا مع الاتحاد سواء بتشجيعاتهم أو بانتقاداتهم التي ستساهم في إعادة قطار المكرة إلى السكة الصحيحة ناهيك على وقوفهم على كل صغيرة و كبيرة في الاتحاد لأنهم اعتبروا "العقارب" احد الأسباب الرئيسية لاحتلال الفريق المرتبة الثالثة و طموحه المتزايد من اجل مواصلة العمل الذي شرعوا فيه منذ انطلاق الموسم و بالتالي العودة لحظيرة الصعود. و أكد اغلب اللاعبين خلال الحصص التدريبية أو أثناء حديثهم للأنصار الذين توافدوا تباعا إلى ملعب 24 فبراير 56 على فريق مولودية بجاية ليس لها ما تطمع من اجله و أن النقاط الثلاث ستبقى في بلعباس خاصة و أن الفوز سيكون فرصة للتصالح مع الآلاف من أنصار المكرة الذين سيكونون خلف أصوار الملعب من اجل الوقوف على نتيجة المباراة و تقديم الدعم حتى من خارج الملعب في رسالة واضحة لأشبال بن يلس بان محبة الفريق تسري في دم العقارب و هو ما بادله اغلب اللاعبين مشجعيهم حيث أكدوا بان الفوز على الموب حتمية مطلقة و لن يتساهلوا –حسبهم مع المنافس حتى في غياب الأنصار .