وضعت مصالح الأمن الولائي لوهران خطة أمنية جديدة دخلت حيز التنفيذ منذ حوالي أسبوع تهدف إلى إعادة الإستقرار والأمن لكل المناطق التي تشهد إرتفاعا في قضايا الإجرام ومحاربة كل أنواع الجريمة المنظمة وإفشال كل المحاولات التي يسعى إليها هؤلاء المجرمون. وحسب مصادرنا فإن هذا المخطط الأمني الجديد يتمثل في تعزيز كافة المناطق برجال الشرطة بالزي الرسمي والمدني موزعين على كافة المناطق الساخنة وكذا الأسواق ووسط المدينة وشوارعها الرئيسية التي تشهد مؤخرا عدة جرائم خاصة الإعتداءات التي إستهدفت مواطنين أبرياء وكان ذلك في وسط المدينة وبالأحياء الأخرى والأخطر من ذلك أن هذه الإعتداءات غالبا ما يتم تسجيلها في وضح النهار وإلى جانب ذلك تتضمن الخطة الأمنية الجديدة التي وضعها المسؤول الأول لأمن ولاية وهران عمليات مداهمة وحواجز أمنية مع فحص الأشخاص والمركبات وتشارك في هذه العملية كل المصالح التابعة لهذا القطاع بما فيها فرقة مكافحة المخدرات التي تستعمل كلابا مدربة على إكتشاف أنواع المخدرات وتسهل العملية على رجال الشرطة إضافة إلى فرقة مصلحة أمن الطرقات وكذا مصلحة الشرطة المالية والإقتصادية وكذا فرقة مكافحة الجريمة الذين يقومون بوضع حواجز أمنية بمختلف الطرقات ومحاور الدوران في أي وقت وهذا لتتم عملية فحص دقيقة للمركبات التي تمر بالطريق مع التحقق من صحة الوثائق والأرقام التسلسلية إضافة إلى فحص هوية السائقين والركاب المشتبه فيهم حيث تتم هذه العمليات بواسطة الكلاب التي تفحص السيارة ومن شأنها أن تصل إلى مكان تواجد هذه السموم وحتى الكميات البسيطة الموجهة للإستهلاك. وفي هذا الإطار فقد شنت أمس هذه المصالح عملية فحص وتفتيش للمركبات من خلال رصدها لحاجز أمني مدعم بمختلف العناصر التابعة لمديرية الأمن الولائي بما فيها فرقة مكافحة المخدرات وبحوزتها الكلاب المدربة على إكتشاف المخدرات كالكيف والكوكايين وغيرها وكذا مصلحة أمن الطرقات وفرقة مكافحة الجريمة والشرطة المالية والإقتصادية . هذه المصالح كان حاضرة بعين المكان بمحور دوران المرشد عشية أمس أين شرع هؤلاء الأعوان ضمن هذه العملية الكبيرة من نوعها في مراقبة فحص المركبات التي تمر بمختلف الوجهات مرورا بهذا المحور الذي يعد نقطة إلتقاء لمختلف الوجهات بوهران وكانت عملية مراقبة المركبات والسائقين والمواطنين جد دقيقة حيث إستحسن سكان هذه المنطقة وكذا مستعملي الطرقات التي تخرج ليلا خصوصا وأننا في العطلة الربيعية وهذا بعد أن عزفت الكثير من العائلات عن الخروج ليلا والسهر خوفا من الإعتداءات _ وكذا الحوادث التي تسجل أغلبها نتيجة السياقة في حالة سكر أثناء هذه العملية والحواجز الأمنية ستكون يوميا حسب ذات المصادر لتمس مختلف المناطق والطرقات وهي بمثابة حواجز أمنية متنقلة من شأنها أن تساهم في القضاء على الجريمة المنظمة ولوحظ بالموازاة مع هذه الحملة تراجع محسوس في معدل الجريمة.