سينظم بجامعة "جون هوبكنز" ببالتيمور بالولايات المتحدةالأمريكية يومي 1و2 نوفمبر القادم ملتقى دولي تحت عنوان "1962-2012: العالم بعد إستقلال الجزائر"حسب ما أعلن عنه يوم الثلاثاء بوهران في ختام الملتقى الدولي "1962...عالم". وسيشارك في هذا اللقاء الذي يأتي بمبادرة من الباحث والجامعي الأمريكي تود شيبارد العديد من الباحثين الجزائريين -كما أعلنت عن ذلك السيدة نورية بن غبريط رمعون مديرة المركز الوطني للبحث في الأنثربولوجيا الاجتماعية والثقافية لوهران الذي احتضن لقاء "1962...عالم". وذكرت السيدة رمعون أيضا أن حدثا آخر مخصص لأثر استقلال الجزائر على العالم" برمج ليومي 15 و16 نوفمبر القادم بفرنسا حول موضوع "ذاكرات جزائرية في انتقال". وأشارت الى تداعيات الملتقى الدولي "1962...عالم" على "البحث ومعرفة أفضل بكل ما يرتبط بالثورة الجزائرية وتأثيرها في العالم". وذكرت المتحدثة أن المداخلات المقدمة من طرف 60 باحثا من مختلف القارات سمحت مرة أخرى بالإطلاع على أن سنة 1962 تشكل "حدثا رئيسيا ليس فقط في الجزائر ولكن تحت زوايا متنوعة بالنسبة للعالم برمته". ولاحظت السيدة رمعون أن بحوث ذات أهمية كبرى لا تزال متواصلة لحد الآن من قبل باحثين وجامعيين بعدة هيئات جامعية وثقافية عبر العالم. كما ذكرت أن هذا الملتقى المنتظم بوهران والمصادف للذكرى الخمسين لإستقلال الجزائر كان نتيجة شراكة مثمرة بين العديد من الهيئات بالجزائر وفرنسا والولايات المتحدةالأمريكية. وأضافت نفس المتحدثة أن هذه الشراكة تجسدت لا سيما على مستوى تشكيلة اللجنتين المنظمة والعلمية بما في ذلك المؤرخ الأمريكي تود شيبارد صاحب مبادرة الملتقي "1962-2012: العالم بعد استقلال الجزائر" المقرر في مطلع نوفمبر القادم بجامعة جون هوبكنز. وتميز اللقاء الذي عقد بوهران بعرض على هامش الأشغال للعديد من الأفلام والأشرطة الوثائقية بمتحف السينما لوهران منها "لقد التحقوا بالجبهة" لجون أسيلميير و"كرموس نصارى" لياسين ايزاروكان و"المهرجان الافريقي ل 1969 بالجزائر العاصمة" لوليام كلاين