بيع بعض الأدوية الخاصة بالسرطان بالصيدليات وتعويضها ستستفيد مصلحة العلاج بالأشعة التابعة للمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب الخاصة بمرضى السرطان، من مجموعة الدكتور بن زرجب الخاصة بمرضى السرطان، من مجموعة من الأجهزة المتطورة، فضلا عن توسيع الجناح، بغية تركيب جهاز ثالث للعلاج بالأشعة يطلق عليه إسم المعجل الخطي للعلاج بالأشعة Accelerateur lineaire de la radiothérapie وذلك من أجل تخفيف الضغط عن الجهازين المتواجدين حاليا، علما أن الغلاف المالي المخصص لإقتناء هذا الجهاز تقدر قيمته ب 19 مليار سنتيم والذي بإمكانه أن يتكلف لوحده بتقديم العلاج لأكثر من 100 مريض يوميا، كما ستتعزز المصلحة بجهاز سكانير تشخيصي مخصص للمصابين بداء السرطان بمختلف أنواعه هذا الأخير الذي يقدر ثمنه ب 10 ملايير سنتيم وقبل تركيب هذين الجهازين سيخضع الجناح لعملية توسيع جذرية، تم تخصيص لها مبلغا ماليا يقدر ب 10 ملايير سنتيم، بالإضافة الى ذلك خصصت خزينة الوزارة المعنية قيمة مالية تقدر ب 20 مليار سنتيم، لتحديث الأجهزة الحالية التي تعتمد عليها المصلحة لتأدية أدوارها العادية، ويتمثل هذا العتاد الطبي في وحدة مخصصة للأشعة الفيزيائية زيادة على نظام برمجة العلاج، علما أنّ معظم هذه الأجهزة قديمة جدا ولم تعد تؤدّي دورها كما ينبغي الأمر الذي استدعى الجهات الوصية الى تجديدها على أن تكون عملية مع نهاية السنة المقبلة 2013 وبداية عام 2014 الترميم جار وما يجدر التذكير به أنّ مصلحة بالأشعة التابعة لمستشفى وهران الجامعي تخضع منذ حوالي شهر تقريبا الى عملية ترميم وتجديد جذريتين، الأمر الذي جعل الجناح يعتمد على جهاز واحد للعلاج بالأشعة، وذلك لكون القاعة التي يتواجد بها الجهاز الثاني تخضع لعملية التهيئة، الأمر الذي انعكس سلبا على المرضى الذين تقلصت عمليات تقديم العلاج لهم في اليوم الواحد الى 50 علاجا يوميا، بينما كانت تصل خلال الفترات التي كان فيهما التكفل بالمرضى يعتمد على الجهازين معا الى 120 مريضا يوميا. وبالتالي ومن خلال ترميم وتوسيع مصلحة العلاج بالأشعة المخصصة لمرضى السرطان، فضلا عن تركيب جهاز السكانير التشخيصي بإمكان مستشفى البلاطو الجامعي ان يحسن عملية التكفل بالمرضى، لاسيما وأنّ المواعيد المخصصة لتلقي العلاج بالأشعة باتت تستغرق وقتا طويلا يصل الى الشهور في بعض الأحيان. تعميم الإجراءات عبر الوطن وقد جاءت هذه القرارات من خلال الإجتماع الوزاري المشترك الذي ترأسه الوزير الأوّل مؤخرا بالجزائر العاصمة الوزراء المعنيين، بما فيهم وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، ناهيك عن وزير العمل والضمان الإجتماعي ووزيرة التضامن وللإشارة فإنّ هذه القرارات ستشمل كلّ المصالح المتواجدة عبر الوطن والتي تتكفل بالمصابين بداء السرطان، ومن بين أهم هذه القرارات تعميم عملية بيع الأدوية المضادة للسرطان عبر الصيدليات الخاصة المتواجدة عبر الوطن، وذلك بعد أن كانت عملية منحها محتكرة على المستشفيات هذا كما سيتم تصنيف هذه الأدوية ضمن قائمة الأدوية القابلة للتعويض من قبل مصالح الضمان الإجتماعي، وفي ذات الشأن سيقوم المختصون في أمراض السرطان بوضع قائمة الأدوية التي يحتاج إليها المصابين بالداء والتي ينبغي أن تكون متوفرة بالصيدليات ومن ثم يسلمونها لوزارة الصحة التي بدورها تقوم تسليمها لوزارة العمل والضمان الإجتماعي علما أنّ هذه الخطوة تخدم مرضى العلاج الكيميائي. كما تقرر في هذا الشأن بالنسبة للمصالح المكلّفة بمرضى السرطان الناشطة حاليا والاخرى التي هي بصدد أن تفتح أبوابها أمام المصابين أن تعجل في إنهاء الأشغال بها وكذا تجهيزها وذلك بهدف الإهتمام بالمرضى. وللعلم فإنّ العلاج الاشعاعي هو جزء من علاج السرطان والتحكم في الخلايا الخبيثة وبحيث أنّه يستعمل كشفاء أو مع طرق علاجية اخرى كمساعد على شفاء السرطان، وأحيانا يستخدم كعلاج مسكن عندما يكون الشفاء غير ممكنا والهدف هو التحكم في انتشار المرض.