عقد يوم أمس مدير الإدارة المحلية صيودة عبد الخالق إجتماعا تنسيقيا بولاية وهران ضم رؤساء الدوائر والأمناء العامين للبلديات ورؤساء المصالح أكد من خلاله على أهمية تحسين المرفق العام والخدمة العمومية للبلديات وذلك تبعا لتعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال وكذا وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية والتي أقرها خلال الإجتماع الأخير الذي جمعهم بأزيد من 500 رئيس دائرة ومدراء الإدارة المحلية والتنظيم والشؤون العامة والمفتشين العامين لمختلف القطاعات والقضاء على كل أشكال التسيب واللامبالاة والبيروقراطية هذا وقد شدد السيد صيودة على ضرورة حسن إستقبال المواطنين ناهيك عن تكليف أعوان مؤهلين لمعالجة شكاويهم والعمل على الرد عليها في أقرب الأجال والسعي أيضا على تحسين الخدمة العمومية كما سبق الإشارة إليه في شتى المجالات لا سيما تلك التي لها علاقة مباشرة بالمواطن وذلك بأخذ التهيئة بعين الإعتبار سواء تعلق الأمر بتصليح الإنارة العمومية والطرقات والتي رصدت لها الولاية أغلفة مالية معتبرة لإعادة تأهيلها والنظافة التي تعد من بين الأولويات من خلال المتابعة الدائمة والدورية لهذا الجانب وجمع القمامات والقضاء على النقاط السوداء بمختلف المناطق مع العلم أن هذا المجال قد عرف تحسنا ملحوظا مقارنة بالسنوات الفارطة ولكن لا زال يتطلب بذل المزيد من الجهود إلى جانب ذلك عرج المسؤول في تدخله إلى موضوع هام يتعلق بإتمام أشغال المرافق والملحقات الإدارية والبلدية التي هي في طور الإنجاز ومقرات البلديات والهياكل ناهيك عن تأهيل الحدائق العمومية والاهتمام بالمساحات الخضراء التي من شأنها أن تعطي وجها مغايرا للمدينة وأكد نفس المتحدث السهر على تحسين مرفق العمل للموظفين وإعادة الاعتبار للمظهر الخارجي والهندام الذي يعكس صورتهم بالدرجة الأولى هذا من جهة ومن جهة أخرى دعا مدير الإدارة المحلية إلى مواصلة الجهود لمحاربة ظاهرة التجارة الفوضوية والتي قامت مختلف المصالح خلال الأيام الفارطة بشتى الحملات للقضاء عليها وتنظيم الممارسات التجارية إضافة إلى ذلك صرح بأن الجهات المعنية مكلفة بتأهيل الأسواق القديمة وإنجاز أسواق جوارية جديدة بإمكانها أن تساهم في إحتواء الباعة غير الشرعيين وإعطائهم فرصة للعمل وفقا للقانون المتعامل به.