ما يشد انتباه المتتبعين لأحوال المنتخب الوطني الجزائري المقبل على المشاركة في نهائيات كاس الامم الافريقية شهر جانفي القادم بجنوب افريقا ان قائمة المعنيين المؤهلين للدفاع عن حظوظ الجزائر في "كان"2013 ستبقى مفتوحة الى موعد انطلاق هذا الحدث القاري مادام ان الناخب البوسني لا يزال يبحث عن التشكيلة المثالية التي تستحق حمل الالوان الوطنية وما تزال ورشة عمل الطاقم الفني بحاجة الى تدعيم نوعي لعدم المجازفة بعناصر محدودة الامكانيات او بلاعبين يشتكون من الاصابة الناجمة عن نقص التحضير البدني الذي يجنب أي لاعب محترف يحترم برنامج التحضير ويلتزم ب "الريجيم" الضروري والمناسب لرياضي النخبة خطر التعرض للإصابة التي قد تقضي على مشواره الرياضي والأكيد أن حاليلوزتش الذي وقف حائرا امام النقائص والعيوب التي تؤثر على مردود اللاعب المحلي وتضعف بشكل عام مستوى البطولة الجزائرية لم يجد البدلاء من اللاعبين لتعويض المصابين خاصة اذا علمنا ان عامر بوعزة عانى هو الاخر من اصابة خفيفة لكنها قد تثير مخاوف المدرب الذي وجد نفسه مرغما على العمل قي ظروف غير محببة بالنسبة له والمراهنة بتعداد ناقص خبرة هو ما يفسر عدم ظهور أي جديد يذكر من التشكيلة التي ستواجه البوسنة في بحر هذا الاسبوع, ناهيك عن انتهاء تربص المحليين دون تسجيل أي رد فعل ايجابي من طرف الطاقم الفني الذي اكتفى خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالكشف عن بقية البرنامج الاعدادي وإعلانه عن الأسماء المحترفة التي كانت منتظرة من اجل المشاركة في المباراة الودية سيما باعتماد المدرب الوطني على نفس حراس المرمى مع منح الافضلية لرايس مبولحي وكان التقني البوسني . لا يملك حلولا بديلة غير التي بحوزته وبين يديه للدخول في التحضير الجدي قبل "كان"2013 وبدت من دون شك اوراقه مكشوفة للخصوم اذا ما لم يجد تغييرا قد يخلط فيما بعد كل الحسابات خاصة اذا علما ان عقلية "حاليلو" لا تستقر عند الخيارات التكتيكية بل تقف عند المتغيرات و الحلول الظرفية و المؤقتة وفق ما تتطلبه التشكيلة الحالية في ظل هاجس و شبح الإصابات الذي لاحق ولا يزال يلاحق غزال، يبدة، بوقرة، كادامورو، جمال مصباح والبقية جعل التقني البوسني جد حريص على تحضير البدائل في حال عدم شفاء الأسماء السالفة الذكر لتفادي أي مفاجآت غير سارة من شأنها أن تفسد عليه العمل الذي يقوم به منذ أكثر من سنة على رأس الطاقم الفني للخضر .