يتكرر مشكل تذبذب شبكة الأنترنيت باستمرار عبر مراكز الدفع التابعة للوكالة الولائية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ويتعذر على المؤمنين تسوية وضعيتهم إزاء هذه الهياكل وفق الشروط التي تحددها الوكالة . تبقى ملفات المرضى عالقة ويبقى المؤمنون ينتظرون لساعات طويلة بالقاعة لحين استئناف نشاط الشبكة من جديد لعلهم يتمكنون من إجراء الفحص الطبي المفروض عليهم ومعالجة قضيتهم المطروحة على طبيب «كناس» بالشكل القانوني المتفق عليه. فباختلاف مراكز الدفع التابعة ل «كناس» تشترك هذه النقاط في اشكالية واحدة تكمن في الخدمة غير المنتظمة للنظام الداخلي الخاص بالشبكة وعلى فترات زمنية طويلة وهو ما يزيد من الضغط الذي تعاني منه المراكز من جهة ومن ارتفاع عدد الملفات غير المدروسة من جهة أخرى وما صعب المهمة على العمال العراقيل التي يواجهونها أثناء تأدية مهامهم من قبل المؤمنين وعدم تفهمهم الوضع ناهيك عن الفوضى الناجمة عن تذبذب التوزيع وعدم القدرة على تلبية طلبات جميع المؤمنين الوافدين عليها ومن بين النقاط التي أضحت تعاني من هذه الإشكالية مركز الدفع «ڤمبيطة» الذي يغطي كل الأحياء المتواجدة بالجهة الشرقية للولاية بعدد إجمالي يفوق 140 ألف مؤمن ناهيك عن عائلاتهم المتكونة من الأبناء والزوجات وهو ما يدفع الطاقم المشرف على معالجة ملفات المرضى الإسراع في دراسة كل حالة على حدى سواء إذا تعلق الأمر بالوصفات الطبية التي تفوق تكلفتها 2000 دج أو فيما يخص بالعجز الطبي الذي يقدمه المريض للإستفادة من تعويض تضمنه له الوكالة بعدما يصادق عليه الطبيب المكلف بالعملية وحسب مصدر من الوكالة الولائية فإن التذبذب يرجع إلى عطب بالشبكة الناتج عن وضع نظام خاص لتعميم بطاقة الشفاء على جميع مراكز تراب الوطن المزمع تجسيده بداية من شهر فيفري المقبل ما أثر بشكل مباشر على الخدمات المقدمة .