''بطاقة الشفاء'' ل 114 ألف مؤمّن و80 بالمائة منها سلمت لأصحابها أكد مدير الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للأجراء ل ''المساء'' أن تعميم بطاقة الشفاء سيكون خلال أوت الجاري، وهذا تطبيقا لتعليمة وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، وهذا بعدما كان مقتصرا على فئة الأشخاص الذين لديهم أمراضا مزمنة. وستمس العملية ما يقارب 114 ألف مؤمّن بالولاية من أصل091 ألف مؤمن، كما كشف في ذات السياق أنه قد تم استدعاء كل المعنيين، في انتظار إلحاق ملفاتهم للاستفادة من البطاقة والنظام الجديد، ويستعمل حاليا ببرج بوعريريج ما مجموعه 52790 مؤمن نظام الشفاء من المرضى المزمنين والمتقاعدين بنسبة 47 بالمائة، على أن تعمم العملية قريبا لتمس 61103 مؤمنا بالوكالات ال 23 المنتشرة عبر إقليم الولاية. وبلغ عدد البطاقات المستلمة من طرف أصحابها إلى غاية جويلية الأخير، أي ما مجموعه 90623 بطاقة شفاء بنسبة مئوية بلغت 80 % من مجموع المؤمنين بولاية برج بوعريريج. وعن جديد العملية، كشف أنه في البداية كان المؤمن يلزم باختيار صيدلية واحدة، ثم تم تطوير الخدمة إلى اختيار الصيدليات التابعة للوكالة المؤمن بها، وبتعميم العملية خلال شهر أوت الجاري، سيكون بإمكان المؤمن اقتناء أدويته من كل الصيدليات المتعاقدة على مستوى الولاية وعددها 149 صيدلية تابعة للقطاع الخاص. وبخصوص إجراءات الدفع والتأمين، كشف أن العملية لن يمسها تغيير كبير، حيث يمكن للمؤمن أن يقتني ببطاقته الأدوية المدونة في الوصفات التي لا تتجاوز قيمتها 2000 دج، وفي حال وجود 03 وصفات في الثلاثي، فإن الوصفة الثالثة سيتم اقتناؤها بالطريقة الكلاسيكية وتتبع إجراءات التأمين الطريقة القديمة. وعن المراقبة الطبية للوصفات، فإن العملية كذلك ستسير وفق النظام القديم، حيث يستفيد المرضى المزمنين من الإعفاء من المرور على الرقابة الطبية، إلا في حالات استثنائية تتعلق بإضافة دواء جديد إلى قائمة أدوية المريض أو تغيير في أنواع الأدوية، وستبقى الرقابة الطبية سارية على الوصفات التي تتجاوز قيمتها 2000 دينار والتي تقتنى بطريقة كلاسيكية وتتبع فيها الإجراءات القديمة. يذكر أن ظروف العمل بوكالة ''كناس'' برج بوعريريج لا تزال صعبة، نظرا للأضرار الكبيرة والخسائر التي تكبدتها إدارة الوكالة، خلال أعمال الشغب والتخريب التي مست أغلب ولايات الوطن في بداية السنة، حيث التهمت النيران وعمليات السطو مقر ومحتويات مديرية ''كناس'' برج بوعريريج. وقد اجتهدت السلطات الولائية في تأمين ديمومة الخدمة بمنح المقر السابق لشركة ''أونيترو'' مؤقتا للوكالة، وهو مقر لا يستجيب لمعايير العمل الإداري، خاصة عندما يتعلق الأمر بوكالة ''كناس'' والعدد الهائل من المؤمنين وتبقى الوضعية على حالها منذ جانفي,2011 في انتظار قرار من الوزارة بترميم المقر المخرب أو تسجيل عملية بناء مقر جديد لائق بالمديرية الولائية للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للأ