أكثر من 97 ألف مؤمّن مستفيد ببطاقة الشفاء بخنشلة انطلقت، صباح أول أمس الإثنين، عبر مختلف الصيدليات المنتشرة بتراب ولاية خنشلة عملية توزيع الأدوية للوصفات الطبية باستعمال بطاقة الشفاء، وقد سجلنا خلو مقر الضمان الاجتماعي عن آخره من المواطنين. الصيادلة الذين زارتهم “الفجر“ في مقرات عملهم أكدوا أن العملية تبدو صعبة في بدايتها، نظرا للعمل الإضافي الذي أصبح يقوم به الصيدلي، ما أدى بالمريض للانتظار مدة أطول من السابق وتسجيل اكتظاظ في الصيدليات. من جهة أخرى أوضح مدير الصندوق لوكالة خنشلة أن عملية تشغيل بطاقة الشفاء تمت تحت شعار “عصرنة وتكفل أمثل بالمؤمّن لهم اجتماعيا”، مضيفا أنه في إطار التقدم الحاصل في نسبة التغطية بنظام بطاقة الشفاء بالولاية، مقارنة بالولايات الأخرى، فقد تحقق رقم قياسي في نجاح العملية وتم إلى غاية نهاية شهر جويلية الجاري توزيع أكثر من97 ألف بطاقة شفاء على أصحابها يمكن استخدامها من طرف الصيادلة عندما كانت العملية مختصرة على المصابين بأمراض مزمنة. وبالنسبة للصيادلة فكانت لهم تجربة في السابق، وأضاف أنه ينتظر استقبال ملفات بطاقة الشفاء من طرف مصالح الصندوق إلى غاية نهاية شهر سبتمبر القادم كآخر أجل لتصبح التغطية بالبطاقة مئة بالمئة، ويتوقف نهائيا التعويض التقليدي بالوصفات الطبية لدى مصالح الضمان الاجتماعي، ملخّصا المراحل التي مر بها مشروع نظام الشفاء، بدءا باتخاذ القرار لإطلاق المشروع في أكتوبر 2004 وانتهاء بتعميمه على كافة الوكالات في جانفي 2011. وقد مر التطبيق الفعلي لهذا النظام عبر مرحلة المصابين بالأمراض المزمنة والمتقاعدين ثم إلى كافة الفئات الأخرى للمؤمّن لهم اجتماعيا، كما بدأ استعمال نظام الشفاء لدى مهنيي الصحة مرورا بمرحلة استعمال النظام لدى الصيادلة وشبابيك الصندوق، ثم إلى استعمال بطاقة الشفاء لدى الطبيب المعالج وإمكانية استعمالها لدى الهياكل الاستشفائية، ثم إلى توسيع الاستعمال إلى فئات أخرى من مهنيي الصحة البيولوجيين والمختصين في النظارات الطبية، ومرورا على التطبيق الفعلي للنظام من صيدلي واحد ثم إلى الاستعمال بنفس مركز الدفع ثم على مستوى الولاية، في انتظار تطبيق النظام على المستوى الوطني من قبل جميع المؤمّنين الحاملين للبطاقة لدى أي صيدلي. النوي.س أبواب مفتوحة على بطاقة الشفاء بجيجل انطلقت عبر كل مراكز وفروع الدفع والهياكل التابعة لوكالة الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية بجيجل فعاليات الأبواب المفتوحة حول بطاقة الشفاء وأهداف تعميمها، ابتداء من الفاتح أوت الجاري، وستدوم يومين. وأشار المدير الولائي بأنه قد تمت دعوة المؤمّنين للتقرب من خلايا الشفاء الكائنة على مستوى مراكز وفروع الدفع من أجل تفعيل وتحيين بطاقات الشفاء والاستفادة من الأداءات الممنوحة. وأشار ذات المسؤول بأن هذه العملية تندرج ضمن مساعي التحديث الذي يعرفه القطاع بالجزائر والرامي إلى تحسين الأدوات وعصرنة القطاع وفق التقنيات الحديثة. ياسين.ب إنجاز 94 بالمئة من بطاقات الشفاء بتبسة كشفت مصادر وكالة الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بولاية تبسة أنها تمكّنت من إنجاز أكثر من 94 بالمئة من بطاقات الشفاء المودعة لدى المديرية العامة والمقدرة 126590 بطاقة، إذ تم توزيع 120900 بطاقة على المؤمّنين الاجتماعيين ستمكّنهم من الاستفادة من الأدوية الموصوفة في إطار نظام الدفع من قبل الغير، وذلك بإظهار بطاقة الشفاء أثناء اقتناء الأدوية من الصيدليات الواقعة على إقليم تراب الولاية والمتعاقدة مع الصندوق، في إطار الإجراءات الجديدة لتحسين الخدمات للمؤمنين. ذات المصدر أضاف أن اتفاقية أبرمت مع 158 صيدلية لتطبيق هاته العملية. صالح.ز الحرق العشوائي للقمامة يثير سخط سكان البياضة بالوادي عبّرت شريحة كبيرة من سكان أحياء الجهة الجنوبية من بلدية البياضة بالوادي عن قلقها وتذمرها الكبيرين حيال الحرق العشوائي اليومي للفضلات والقمامة المجمّعة بالقرب من أحيائها. وأوضح بعض هؤلاء السكان ل”الفجر” بأن أشخاصا غرباء يأتون يوميا إلى المفرغة البلدية القريبة من الحي ويقومون بنبشها بحثا عن قطع حديدية أو بلاستيكية لبيعها إلى مؤسسات إعادة التكرير والصناعة، ثم يعمدون إلى حرق باقي هذه القمامة، تاركين الدخان السام يعم كامل هذه الجهة، وهو ما أثّر سلبا على حياة السكان وحرمهم من متعة النوم ليلا. وأضاف هؤلاء أن هذا الدخان السام كانت له انعكاسات سلبية على الأطفال الرضّع وكبار السن ومرضى الربو الذين وجدوا صعوبات في التنفس تطلّبت تنقلهم أكثر من مرة إلى المراكز الصحية للعلاج، ناهيك عن تحوّل المفرغة البلدية إلى مرتع للكلاب والقطط المتشردة. وأمام هذا الوضع، طالب السكان من السلطات الوصية التدخل بغية وضع حد لهذه الظاهرة التي أثرت سلبا على حياتهم العادية، من خلال إبعاد هذه المفرغة عن النسيج العمراني. محمد.س رقم اليوم 15 مليار ل 246 ألف عائلة معوزة وافتتاح 22 مطعما للإفطاربسكيكدة خصصت ولاية سكيكدة، بمناسبة حلول شهر رمضان، 15 مليار سنتيم لقفة رمضان ستوزع على العائلات الفقيرة البالغ عددها 256 ألف عائلة بالولاية، استنادا لإحصاء قامت به اللجنة الولائية للتضامن. كما فتحت الولاية حسابا جاريا لتلقي تبرعات المحسنين طيلة هذا الشهر الكريم. وافتتحت، أمس، 28 مطعما للإفطار أمام المسافرين وعابري السبيل الذين يعيشون بمفردهم، فيما برمجت مديرية الشؤون الدينية دروسا فقهية قبل صلاة المغرب على طريقة المذهب المالكي وعينت أئمة في كل المساجد لإمامة على صلاة التراويح.