قال مسؤولون امس الجمعة، إن جنوب إفريقيا استدعت الشرطة للمشاركة في مطاردة نحو 10 آلاف تمساح طليق بعد أن هربت من مزرعة أثناء الفيضانات وجرفتها المياه الى أحد أكبر أنهار جنوب إفريقيا. وتستخدم مزارع التماسيح والأهالي والشرطة، أربطة بلاستيكية لربط أرجلها خلف ظهورها ثم نقلها إلى شاحنات. وفتحت بوابات الفيضانات في حديقة راكوينا كروكودايل القريبة من الحدود مع بتسوانا وزيمبابوي يوم الأحد خوفا من أن يتسبب ارتفاع مياه الفيضانات في سحق التماسيح مما أدى إلى انجراف نحو 15 ألف تمساح لنهر ليمبوبو. وقال زاني لانجمان الذي يملك المزرعة لمحطة اينكا الإخبارية: "نصادف نجاحا أكبر في المساء. تسهل رؤيتهم بشكل أكبر". ويبلغ طول معظم التماسيح أقل من مترين. والمنطقة بها عدة مزارع تمد صناعة الموضة بجلود التماسيح. وقال البريجادير هانجواني مولاودزي المتحدث باسم الشرطة اليوم الجمعة: "نعمل كفريق فيما لم ترد تقارير بشأن وقوع إصابات بسبب التماسيح الهاربة". وأصدرت الشرطة في زيمبابوي الواقعة على الطرف الآخر من ليمبوبو تحذيرات للمواطنين بتجنب الذهاب الى المياه بسبب خطر التماسيح. وأدت الأمطار الغزيرة والفيضانات الى مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا في موزامبيق وجنوب إفريقيا وتسببت في إجلاء الآلاف.