تكرم الدورة ال23 من مهرجان السينما الإفريقية "فيسباكو" الذي يقام من 23 فبراير إلى الثاني من مارس في بوركينافاسو النساء مع ترؤسهن كل لجان التحكيم على ما أعلن المنظمون. وأسس المهرجان العام 1969 سينمائيون وعشاق سينما أفارقة، وهو يعرض هذه السنة حوالي 170 فيلماً من إفريقيا والشتات، من بينها مئة تقريباً تشارك في المسابقات في الفئات المختلفة. وفي فئة الأفلام الطويلة يتنافس 20 فيلماً على جائزة "حصان ينينغا الذهبي" الرئيسية، وخلال الدورة الأخيرة في العام 2011 كانت الجائزة من نصيب "البراق" للمغربي محمد مفتكر. وسترأس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة الفرنسية أوزان بالسي، وهي مخرجة من المارتينيك، وكل لجان التحيكم نساء يأتين من القارة الإفريقية أو الشتات، على ما قال رئيس مهرجان فيسباكو ميشال أودراوغو. وأوضح خلال مؤتمر صحافي أن "النساء دعمن السينما الإفريقية أمام الكاميرا ووراءها، لكن إفريقيا لم تكافئهن كما ينبغي. نحن نحاول أن نصحح هذا الخلل". ويتوقع أن يستقبل المهرجان نجوماً في الأوساط الغنائية، مثل الكونغولي "بابا ويمبا" ومسؤولين سياسيين، مثل رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني-زوما. وستكون الغابون ضيفة شرف هذه الدورة التي تأتي تحت عنوان "السينما الإفريقية والسياسات العامة في إفريقيا". وستقدم عرضاً استيعادياً لإنتاجها السينمائي يضم سبعة أفلام. وخصص مبلغ 970 مليون فرنك إفريقي (حوالي 1,5 مليون يورو) لتنظيم المهرجان الذي مولت جزءاً كبيراً منه حكومة بوركينافاسو والاتحاد الأوروبي والحركة الفرنكوفونية.