عادت مولودية وهران الى نقطة الصفر بعد الهزيمة التي تكبدتها أول أمس بملعب أول نوفمبر بباتنة أين تمكن أبناء الأوراس من الإرتقاء في سلم الترتيب بعد الفوز الذي سجلوه على حساب الحمراوة إذ أن كتيبة المدرب سليماني عادت الى وهران مباشرة بعد إنتهاء المواجهة وهم يجرون أذيال الهزيمة التي كانت منطقية نظراً لعدة معطيات سبقت المواجهة إلا أن المدرب سليماني يتحمل المسؤولية الكاملة على هذا الإخفاق نتيجة فلسفته الواسعة التي فاقت المعقول وإختياراته التي جعلت المولودية ضعيفة أمام الكاب. من سينهي الموسم مع المولودية الوهرانية ؟ هذا هو الإشكال المطروح من قبل الأوساط الرياضية بوهران خصوصاً بعد الأخبار التي أفادت أن الإدارة فعلا اتصلت بالمدرب السابق لإتحاد مغنية عمر بلعطوي الذي قد يكون خليفة المدرب سليماني بنسبة 80٪ سيما وأن التقني التلمساني لم يعد يلق الإجماع ببيت المولودية نتيجة خياراته التكتيكية والإرتجالية في تعامله مع اللقاءات اذ أن أنصار الحمري ملوا من فلسفة سليماني الذي لم يستقر على خطة واحدة أو تركيبة واحدة رغم الحلول التي يملكها. هذا وعكس وداد تلمسان وإتحاد بلعباس فإن المولودية تملك حظوظ وافرة للنجاة من السقوط في حالة رصدها 9 نقاط من أصل 12 فهي مجبرة على الفوز بلقائين داخل المعاقل ومواجهة واحدة خارج الديار وإنما الفوز على الساورة في مهمة تبقى صعبة والمستحيلة هي العودة بالزاد كاملاً من تلمسان حتى ولو كان الوداد قد رسم فعلا سقوطه الى حظيرة القسم الوطني الثاني المحترف.