عاش حي عبد الحق بن حمودة بمدينة سيڤ أجواء الفرحة مساء يوم الخميس بمناسبة تسليم مفاتيح 120 مسكن جديد لأصحابها.. في حفل أشرف عليه والي ولاية معسكر مرفوقا بعدد من أعضاء الهيئة التنفيذية الولائية والسلطات المحلية لدائرة وبلدية سيڤ. المناسبة اقترنت بتدشين وتسمية هذا الحي السكني الجديد الذي حمل إسم الراحل عبد الحق بن حمودة الأمين العام السابق للمركزية النقابية من منطلق أن السكنات ال 120 قد أنجزت في إطار البرامج الممولة من طرف صندوق معادلة التوزيع للخدمات الإجتماعية للعمال «أفان بوس». وقد حرص والي معسكر على الإعتذار للمستفدين من هذه الحصة السكنية. للتأخير الكبير في إنجازها الذي قارب العشر سنوات، داعيا مسؤولي الصندوق الممول للبرنامج إلى السهر على إحترام آجال الإنجاز إذا ما أرادوا لمثل هذه البرامج السكنية أن تحظى بثقة وإقبال العمال، حاثا في نفس الوقت السكان على الحفاظ على سكناتهم، وحيهم الذي استلموه، كامل التهيئة وعدم تحويله إلى ورشة بناء مجددا بأشغال التعديلات على الأقل إلى حين إنشاء لجنة الحي التي تسهر على تنظيم مثل هذه العمليات ومذكرا في نفس الوقت، بما تعرضت له هذه السكنات من اقتحام من طرف عائلات تعاني من أزمة السكن الأمر الذي تطلب اللجوء إلى القوة العمومية لإخراجها منها. توزيع هذه السكنات كان مجرد محطة في برنامج زيارة عمل وتفقد قام بها والي ولاية معسكر شملت دوائر زهانة، عڤاز وسيڤ وبلدياتها واستغرقت أكثر من 16 ساعة، وكان فيها للسكن بمختلف أنماطه الحيز الأكبر. ففي بلدية القعدة، وقف الوفد الولائي على ورشة لإنجاز 40 سكن وأخرى لبناء 8 سكنات إجتماعية إيجارية، 20 منها موجهة للقضاء على البناء الهش بكلفة إجمالية تقارب 15 مليار سنتيم وبوتيرة في تقدم الأشغال تراوحت بين 10 و30٪، علما أن هذه البلدية النائية حظيت بحصة أخرى من 20 سكنا من نفس النمط في صيغته الجديدة « العمومي الإيجاري»، كما استفادت قرية السوايحية التي تأوي 1234 نسمة،من مجمع للسكنات الريفية يضم 27 وحدة سكنية مساحة الواحدة 108 م2 ورصدت الدولة لتهيئة هذا المجمع حوالي 5 ملايير سنتيم، ليرتفع مجموع الإعانات الريفية التي حظي بها سكان هذه القرية الى 222 إعانة. وبمركز الدائرة زهانة عاين الوفد الولائي الأشغال الجارية لإنجاز 80 سكنا ترقويا مدعما التي تفوق كلفتها 177 مليون دج. * حث على احترام الآجال والمواصفات التقنية مشاريع سكنية أخرى مماثلة حضرية وريفية بكل من عڤاز، رأس العيش عميروش العلايمية والشرفة، وقراها شرفة سد، العناترة أولا على بوزيان وسيدي على الشريف، حظيت هي الأخرى بتفقد والي ولاية معسكر، الذي حرص في كل مرة على حث المقاولات المنجزة على احترام آجال الإنجاز والمواصفات التقنية للبناء، معلقا على من اشتكى من المواطنين من نوعية الأشغال، بأن استلام أي مشروع سكني لن يتم إلا بعد مراقبة من طرف لجنة مختلطة تضم مختلف المصالح التقنية، ومقررا في ذات الوقت ضم 40 سكنا انتهت أشغالها ببلدية عڤاز إلى مجموعة السكنات التي ستوزع قبل نهاية جوان المقبل، وكذا تحويل 30 سكنا في طور الإنجاز ببلدية رأس عميروش من برنامج للقضاء على السكن الهش إلى سكنات اجتماعية إيجارية.. وفتح تحقيق حول سكنات شاغرة بالرحايلية وبينما تم إمهال مسؤولي البناء والتعمير والسكن والتجهيز العمومي بسيڤ وبلدية الشرفة، لمدة أسبوع قصد تسوية ملف إكمال 67 سكنا تطوريا بقرية سيدي علي الشريف التي تم تحويلها إلى إعانات ريفية. أمر والي الولاية بفتح تحقيق تتكفل به مصالح الدرك الوطني ، حول السكنات الشاغرة والمبنية في إطار تعويض سكان قرية الرحايلية التي غمرت مياه سد الشرفة سكناتهم، وذلك بعد أن اشتكى سكان القرية من حرمانهم من الإقامة بهذه السكنات التي هجرها المستفيدون منها ويقومون بالمتاجرة بها على حساب العائلات التي قررت العودة وللإقامة بهذه القرية المعزولة، والتي ازدادت عزلتها منذ نوفمبر الماضي، بعد أن غمرت مياه سد المذكور جزءا من الطريق الوطني رقم 97 الذي يربط ولايتي معسكر وسيدي بلعباس.