اكد مجيد بوقرة في تصريح للجمهورية اول امس عقب نهاية المواجهة الودية التي جمعت الخضر بنظيرهم البوركينابي ان عودته جاءت بعد الثقة التي وضعها حاليلوزتش في شخصه ، مؤكدا انه مازال قادرا على تقديم الاضافات للمنتخب الوطني ، كما فند لاعب لخويا القطري الاخبار التي اكدت انه سيعتزل اللعب دوليا عقب مونديال برازيل مؤكدًا ان هذا القرار سابق لاوانه ، كما ابدى اعجابه بتايدر و الذي اعتبره مستقبل المنتخب الوطني، بالاضافة لنقاط اخرى ندعوكم لمتابعتها في هذا الحوار القصير الذي اجريناه معه : س: كيف ترى العودة الى اللقاءات الرسمية مع الخضر، وماذا عن اللقاء القادم والصعب الذي ينتظركم امام البنين ؟ ج: انا جد سعيد للعودة الى اجواء اللّقاءات الرسمية مع المنتخب الوطني، وهنا اشكر الناخب الوطني الذي وضع في شخصي الثقة، اما بالنسبة للمواجهة القادمة امام البنين فنحن واعون المسؤولية ، كما ان الكوتش وضّح لنا الصورة والظروف التي سنلقاها بالبنين، على اية حال نحن سنذهب الى هناك بفكرة واحدة وهي الفوز، وقد سبق لنا وان حققنا انتصار بادغال افريقيا وكان امام منافس صعب وهو منتخب زامبيا، صحيح ان الظروف تختلف لكننا سنفعل المستحيل ولا نبخل باي مجهود لمنتخب بلادنا القلب والحرارة ستصنع الفارق. ما تعليقك على عودة حليش و حملك لشارة قائد المنتخب بعد سنتين ؟ ج: حليش لاعب ومدافع قوي، وعاد مؤخرًا الى جو المنافسة و هو يملك كلّ المؤهلات حتى يشغل ذلك المنصب، ونفس الشيء لبلكالام، وانا لا أجد أي صعوبة في اندماجي مع اللاعبين، وفيما يخص حملي لشارة قائد المنتخب الوطني فهذا شرف كبير لي، واعتز بذلك . س: اليوم امام بوركينافاسو لم نر المستوى المعهود ، فلما راجع ذلك ؟ ج: الامور تختلف ما بين اللقاءات الرسمية والودية، بالنسبة لي انا ارى لقاء اليوم من وجه اخر، وهو التركيز على الدفاع وعدم اقتراف اخطاء كثيرة قريبة من مرمانا، ثم ان الفوز يرفع من معنوياتنا قبل التنقل و مواجهة منافسينا، ولا تنسى ان المدرب قام بتجريب عدة خطط تكتيكية، واظن ان الشوط الثاني كان احسن حسب رأيي . س: هل صحيح ان بوقرة سيعتزل اللعب دوليا بعد مونديال البرازيل ؟ ج لم اصرح بشأن مستقبلي الدولي، ولم اقل بانني ساعتزل عن اللعب مع المنتخب الوطني بعد نهاية مونديال أبرازيل، وهذا سابق لاوانه لاني قادر على العطاء اكثر لبلدي، طبعا ان احتاج لي الناخب الوطني، كما أنّ هذا القرار ليس بمقدوري ان آخذه وحدي وانما هناك عائلتي ايضا معنية.