يبدو أن الأمور في بيت الاولمبي تسير وفق ما كان يريده الرئيس مدوار خاصة فيما تعلق بتشكيلة الفريق والتعداد الذي سيعتمد عليه الطاقم الفني للدفاع على ألوان النادي الموسم القادم في انتظار التحاق الثنائي الإفريقي "لانقولاما" و"سامسونغ" وتجديد قائد التشكيلة المدافع سمير زاوي لعقده مع الفريق كما أن الأمور مع مهاجم اتحاد العاصمة نور الدين دهام سارت في الاتجاه السليم بما انه اتفق مع مدوار على كامل الأمور يبقى فقط ترسيم انضمامه مع الفريق الذي سيكون صبيحة اليوم بمقر النادي حسبما علمته "الجمهورية" من مصادرها المطلعة ليكون تعداد الاولمبي للموسم القادم قد ضبط بنسبة كبيرة أو اتضحت معالمه خاصة وان الهجرة الجماعية لكوادر الفريق بعد نهاية الموسم المنقضي جعلت الكثير من المتتبعين يتخوفون من فشل الإدارة في جلب الأسماء التي بإمكانها خلافة الأسماء المغادرة ، لكن بفضل الخبرة الكبيرة التي أصبح يملكها الرئيس مدوار تمكن من إقناع أسماء يبدو أنها قادرة على رفع التحدي والدفاع على ألوان الفريق ، وحتى وان عدد المغادرين للفريق كان كبيرا إلا أن تخوف الأنصار كان متمثلا في صعوبة إيجاد خليفة للمتعدد المناصب صبري غربي والحارس محمد غالم وكذا ثنائي محور الدفاع عوامري وملولي، لكن مدوار نجح في مهمته عندما ضمن خدمات صانع لعب اتحاد العاصمة سعد تجار والحارس ضيف، إضافة إلى الظهير الأيمن للمنتخب العسكري الصيد والمدافع القوي شرشار وهي أسماء باستطاعتها التألق مع الفريق وجعل الأنصار ينسون الأسماء السابقة بسهولة ، يحدث هذا في وقت يواصل الطاقم الفني للفريق العمل مع التعداد بمعدل حصتين في اليوم بملعب بومزراق قبل التنقل إلى المغرب الأسبوع القادم والدخول في تربص إعدادي مغلق بمركز الهناء الرياضي ببوسكورة غير البعيدة عن العاصمة الاقتصادية للمغرب الدار البيضاء وهو المركز الذي سبق للفريق وان عسكر فيه قبل موسمين من الآن ، نشير أن إدارة الفريق قد حددت عدد 38 فرد للبعثة الشلفية المتنقلة إلى المغرب والتي سيكون فيها هذه المرة 28لاعب أين سيلعب الفريق ما مجموعة أربعة إلى خمسة لقاءات ودية قالت إدارة الفريق أنها ستكون مع أندية قوية عكس التربصات السابقة أين واجه الفريق نوادي مغربية تنشط في الأقسام السفلى إذ يرتقب أن يلاقي الشلفاوة هذه المرة الفريق الأول لنادي الرجاء البيضاوي والتشكيلة الاحتياطية لفريق الوداد البيضاوي إضافة إلى فريق مولودية الجزائر الذي سيعسكر هو الآخر بمدينة الجديدة غير البعيدة عن الدار البيضاء بكثير .