تفتقد المطاعم المدرسية لليد العاملة في إعداد الوجبات الموجهة للتلاميذ المستفيدين من هذه الخدمة مسجلة بذلك غياب كلي للفئة المتخصصة في الطبخ دفعت إشكالية نقص الطباخين بالهياكل التعليمية أغلب المؤسسات التربوية للإستعانة بالمنظفات العاملات بنفس المؤسسة وأسندت لهن مهمة الطهي وتقديم الوجبات للمسجلين على مستواها وقد لجأت الإدارة إلى الحلول الإستثنائية البديلة لتفادي العجز المسجل الذي يلازم المدارس في غياب عاملات إعداد الوجبات للمتمدرسين وتم توظيفهن خصيصا للتكفل بالتلاميذ وكل ما يحتاجونه أثناء تناول وجبة الغذاء أمام العجز المطروح بعدد كبير من الهياكل التعليمية أضحت هذه الأخيرة تقدم وجبات ناقصة ومن نوعية رديئة للمسجلين على مستواها بعيدة كل البعد عن المقاييس المحددة خاصة أن العاملين بالمطاعم ليست لهم أي علاقة بالطبخ وهو ما جعل التلاميذ يهجرونها ويلجأون إلى الوجبات الباردة بدلا من المواد التي تقدمها هذه الأخيرة خاصة أنهم يقطنون بعيدا عن مدارسهم ولضيق الوقت يقضون المدة المخصصة للغذاء في الشارع فالقطاع يضم 248 مطعم مدرسي من أصل 514 مدرسة إبتدائية يستفيد من خلالها 83 ألف تلميذ من الخدمات علما أن العدد الإجمالي للمتمدرسين المسجلين بالمدارس يقدر ب 153856 تلميذ في السنوات الخمس الأولى بنسبة مئوية لا تتجاوز 53٪ مقابل 45٪ سجلت في سنة 2009 وقد عرف سعر الوجبة المقدمة بالمطاعم المدرسية إرتفاعا محسوسا بزيادة 5 دنانير ليصل ثمنها المفروض على التلميذ إلى 40 دج للوجبة الواحدة كما طالبت المديرية بدعم من وزارة التربية الوطنية يساوي 2000 وجبة لتغطية العجز الذي تعاني منه الإدارة خاصة مع تضاعف عدد المسجلين مع كل دخول مدرسي.